تمكن قطاع الامن العام برئاسة اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية، من ضبط 5 أشخاص اختطفوا مالك محل ومزارع يمارسان أعمال الدجل والشغوذة فى الشرقية، لسابقه النصب على المتهمين.
تلقت أجهزة الأمن بالشرقية بلاغاً من مالك محل وربة منزل مقيمان بدائرة مركز شرطة كفرصقر بغياب والد مالك المحل ومزارع ويمتهن أعمال الدجل والشعوذة ، وزوج الثانية موظف بالمعاش؛ عن منزلهما عقب توجههما لمدينة القاهرة لمقابلة أحد الأشخاص بدعوى علاج نجله من السحر.
وتلقى مالك المحل إتصال هاتفى من والده المتغيب من هاتف محمول محدد ، طلب منه خلاله تجهيز مبلغ مالى قدره 350 ألف جنيه دون تحديد سبباً لذلك وكذا تلقى ربة المنزل إتصال هاتفى من زوجها أبلغها خلاله بأنه متواجد بدائرة مركز شرطة العدوة بالمنيا وطلب منها إبلاغ الشرطة فى حال عدم عودته مساء ذات اليوم.
وتم تشكيل فريق بحث جنائى بالتنسيق مع مفتشى قطاع الأمن العام توصلت جهوده إلى تحديد مرتكبى الواقعة « مالك محل عطارة ، عاطل ، مرشد سياحى ، سائق ، تاجر – لأربعة منهم معلومات جنائية مسجلة – مقيمين بمحافظات الشرقية والجيزة والمنيا».
وعقب تقنين الإجراءات تم إستهداف المتهمين بعدة مأموريات بمحال إقامتهم وأماكن ترددهم بالتنسيق مع مديريات أمن (الجيزة ، الشرقية ، المنيا) حيث أسفرت الجهود عن ضبط جميع المتهمين وبحوزتهم سيارتين ملاكى ، وتبين إحتجاز المجنى عليهما بداخل مسكن التاجر الكائن بدائرة مركز شرطة العدوة بالمنيا وتم تحريرهما .
وبمناقشة المجنى عليهما قرر المزارع بقيام المرشد السياحى بإستدراجه عقب الإتصال به تلفونياً وطلب منه الحضور لمساعدته فى التنقيب عن الآثار نظير تحصله على مبلغ مالى وأرسل إليه السائق بسيارته لبندر كفرصقر لإصطحابه لدائرة مركز شرطة العدوة بالمنيا ، وحال وصولهم للمكان إحتجزهما المرشد السياحى والتاجر وطلبوا منه الإتصال بنجله وطلب مبلغ الفدية لإطلاق سراحه ، وقرر المجنى عليه الثانى (الموظف بالمعاش) بذهابه مع المجنى عليه الأول مصادفة نظراً لإرتباطهما بعلاقة صداقة .
وبمواجهة المتهمين بما توصلت إليه التحريات وأسفر عنه الضبط ومناقشة المجنى عليهما إعترفوا تفصيلياً بإرتكابهم الواقعة ، وقرر المتهم الأول (مالك محل العطارة) بسابقة قيام المجنى عليه الأول (المزارع) منذ عدة سنوات بالنصب عليه حال قيامهما بالتنقيب عن الآثار وعقده العزم على الإنتقام منه وإستعادة ما إستولى عليه منه من أموال فقام بالإتفاق مع المتهم الثانى “العاطل” على إستدراجه بزعم التنقيب عن الآثار وإحتجازه لحين إسترداد المبلغ المالى والذى قام بالاستعانة بباقى المتهمين والإتفاق معهمعلى إرتكاب الواقعة .
وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وباشرت النيابة العامة التحقيقات.