ذكرت صحيفة “ديلى ميل” البريطانية فى تقرير لها ، إن مرض كورونا القاتل، بدأ في سوق الحيوانات في ووهان حيث يتم ذبح الثعابين، والفئران وأشبال الذئاب بناء على طلبها.
وأكدت الصحيفة أن الاختبارات تشير أن السوق كان موطنا لأكشاك تجارة الثعابين، والذئاب الصغيرة، والثعالب، والجرذان، والطاووس، وقد أودى الوباء حتى الآن بحياة أكثر من 80 شخصًا، وأصاب 3000 شخص.
وذكر الخبراء أن تفشي فيروس كورونا الصيني القاتل بدأ في سوق للحيوانات بالجملة في مدينة ووهان، وقال علماء من المركز الصيني للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، إن الاختبارات أثبتت أن البشر أصيبوا بها من الحيوانات في سوق هوانان، لتجارة المأكولات البحرية، ولكن ليس من الواضح أي حيوان كان مصابًا بمرض يشبه الالتهاب الرئوي، لكن السوق كانت موطنًا لبيع الأكشاك التي تتاجر بعشرات الأنواع المختلفة، بما في ذلك الجرذان وأشبال الذئاب.
خبراء يوكدون أن الثعابين
يعتقد الخبراء، أن المرض قد يكون نشأ في الثعابين، والتي تُعرف بأنها حاملة لفيروسات كورونا، كان سوق هوانان نقطة ساخنة مع السكان المحليين، الذين يمكن أن يختاروا شراء لحمهم “الدافئ” أو الطازج مما يعني أنه قد تم ذبحه قبل لحظة.
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) المملوكة للدولة “، تم جمع 31 من 33 عينة إيجابية من المنطقة الغربية للسوق، حيث تركزت مقصورات تجارة الحياة البرية، تشير النتيجة إلى أن اندلاع الفيروس التاجي الجديد ذو صلة كبيرة بتجارة الحيوانات البرية.”
وأوضحت الصحيفة، لقد أودى الوباء حتى الآن بحياة أكثر من 80 شخصًا، وأصاب قرابة 3000 شخص في الشهر، لكن الخبراء يتوقعون أن يكون العدد سيصل إلى 100 ألف شخص، لقد منعت السلطات الصينية مؤقتا، تجارة الحيوانات البرية يوم الأحد.
وأكدت الحكومة الصينية، إن الذين تجاهلوا الحظر سيتم “التحقيق معهم ومعاقبتهم بشدة”، وكان خبراء الصحة العامة، قد حذروا من قبل من أن أسواق الحيوانات الحية في الصين هي أرض التكاثر المثالية للأمراض المعدية الناشئة.
أكّد ما مجموعه 15 دولة أو إقليم خارج الصين حالات، مع إعلان سريلانكا، وكمبوديا، عن الحالة الأخيرة، وتشخيص حالة ثانية في كندا اليوم، في زوجة رجل تورونتو الذي كان أول مريض، كما شهدت بكين اليوم فيروس ووهان التاجي الذي أعلن عن وفاته الــ 82 عندما توفي رجل عمره 50 عامًا في مستشفى في عاصمة البلاد في حوالي الساعة 8 مساءً بالتوقيت المحلي (12 مساءً بتوقيت جرينتش).
وقالت الصحيفة، لقد مددت الصين عطلة عيد رأس السنة لمدة 3 أيام حتى 2 فبراير، لمكافحة تفشي المرض حيث تم تشخيص الناس الآن في كل ركن من أركان الصين، باستثناء التبت.