تجردت الأم من كافة معاني الإنسانية والرحمة، وأصبحت غولًا متوحشًا، وأنهت حياة طفلتها بصمتها وتدليسها لترضي عشيقها وتستمتع معه بممارسة الرذيلة.
شهدت منطقة السلام مساء أمس، واقعة مأساوية حينما تجردت الأم من إنسانيتها، وقتلت طفلتها بمساعدة عشيقها، وذلك بسبب صُراخها الشديد مما جعل وضعهم سيء أثناء ممارستهم الرذيلة.
فقام العشيق ولطم الطفلة على وجهها فتوفيت الطفلة في الحال، وعاد العشيق ليكمل مع والدتها الرذيلة، وعندما سألته أجابها بأنه صفعها على وجهها، فلم تُبالي الأم وأكملت، وبعدما انتهوا من ممارسة الرذيلة قامت الأم لتطمئن على الطفلة، فإذا بها متوفية.
توجهت إليه وأخبرته بأن طفلتها تُوفيت، فلم يكن أمامه إلا أن يفر هاربًا من المنزل تاركًا، فلم يكن أمام الأم إلا أن تذهب إلى المستشفى بالطفلة وإذا هي المفاجأة.
شاهد الطبيب على جسد الطفلة حروق وعندما سأل الأم أجابته بأنها دائمًا تصرخ بصوت مزعج في المنزل ودائمة الصراخ، وكانت تُعاقبها، بأن تأتي بشمعة وتحرقها في جسدها، وكانت تصرخ صراخات مزعجة فصفعتها على وجهها.
ارتاب الطبيب من حديث الأم غير المنطقي وطلب “النجدة” وأبلغهم بما جرى، وانتقلت قوات الشرطة على الفور، واصطحبت الأم والطفلة إلى قسم الشرطة لتحرير محضر بالواقعة لكشف ملابسات الواقعة.
وواجهت جهات التحقيق الأم فأقرت بأنها مُطلقة وعلى علاقة بشخص آخر، ودائمًا يتردد على المنزل، وأثناء ممراسهم الرذيلة صرخت الطفلة ولم يتحمل صوتها، فمن ثم توجه إليها وصفعها على وجهها وتوفيت.
وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.