قرر الاتحاد المصري تعيين حسام حسن مدير فني لمنتخب مصر، وإبراهيم حسن مدير الكرة، وذلك بعد الاطاحة بالبرتغالي روي فيتوريا من منصبه.
وقرر مسئولو الاتحاد فسخ عقد روي فيتوريا المدير الفني السابق لمنتخب مصر، بعد الأداء الهزلي للفراعنة والخروج المبكر من بطولة كأس الأمم الأفريقية.
وبعد تعيين إبراهيم حسن مدير الكرة بالمنتخب، أصبح محمد صلاح في أزمة، بسبب رغبة الأول في كيفية ترتيب حامل شارة القيادة للفراعنة.
وتم منح محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي عام 2021، شارة القيادة لمنتخب مصر، بقرار من حسام البدري المدير الفني للفراعنة حين ذاك.
وقال إبراهيم حسن حينها خلال ظهوره ببرنامج “ملعب أون تايم” رفقة الإعلامي سيف زاهر: “فيه ظلم كبير جدًا بحصول محمد صلاح على شارة الكبتنة، اللاعبين بتحارب عشان يكونوا أقدمية ويحصلوا على شارة الكابتن، هذا حقه ليه تاخده منه، لدي أبنائي وأحفادي أريد أن أفتخر أمامهم بشارة الكابتن سواء في النادي أو المنتخب”.
وأكمل:” حينما يأتي الدور على صلاح يحصل على الشارة بشكل طبيعي سيكون حقه ولكن عشان أنت عملت حاجة جميلة في أوروبا تدوس على واحد تاني، أنا بالنسبالي من وجهة نظري الشخصية، أرفضها تماما، ولكن بعيدًا عن محمد صلاح لو اللاعب اللي مش عايزين يخلوه كابتن جاء لي وتحدث معي، بأن لاعبًا آخر يريد أن يمنحه شارة القيادة دون أن تكون هناك ضغوط عليه أو لي ذراع، سيكون الأمر هنا مختلفًا تمامًا، وسأوافق ولكن مينفعش أنا أكسر لاعب عندي وألوي دراعه”.
وهناك تساؤل في الشارع الكروي، هل يتم تنفيذ رغبة إبراهيم حسن بعد توليه مهمة مدير الكرة بالمنتخب، ويتم نزع شارة القيادة من محمد صلاح.
وإذا تم تطبيق الأقديمة في صفوف المنتخب الوطني، سيصبح أحمد حجازي قائد المنتخب الوطني، ومن بعده محمد النني، ثم أحمد الشناوي ومحمد الشناوي وأخيرًا محمد صلاح.