أوضحت الفنانة صفوة، أنها تفضل اعتزال الراقصة الاستعراضية عند بلوغها سن الـ 35، مشبه أياها بـ “لاعيب الكرة”.
وقال خلال حوارها مع الإعلامية ياسمين عز ببرنامجها “كلام الناس”: “لما كنت رقاصة عمري ما فكرت اشتغل مع فنان، أو إن يكون فيه حد قبلي، ومفكرتش أرجع تاني خالص”.
وأردفت: “حتى ست البيت فشلت اني اعملها، لإني مش عارفة اكون ست بيت واهتم بالاكل والتنضيف، عشتها لمدة سنتين لكن مش حياتي، ومعرفتش أكمل”.
وتابعت: “عند سن الـ 35 سنة أنا زي لاعيب الكرة لازم اعتزل الرقص، وده حصل فعلا واعتزلت الرقص وانا عندي 37 سنة، وكنت حاسة السنتين الزيادة دول كأنهم عبيء”.
صفوة: زعلت من نفسي لما عملت “هي فوضى”
من جانبها، كشفت الفنانة صفوة، على الأزمة النفسية التي مرت بها بعدما شاركت في فيلم “هي فوضى، مع النجم خالد صالح، مؤكدة على أنها ندمت على هذا الدور ولجأت بسببه لطبيب نفسي.
وقالت خلال لقاءها ببرنامج “كلام الناس”، الذي تقدمه الإعلامية ياسمين عز: “لما عملت فيلم “هي فوضى” قعدت بعدها لمدة خمس سنين في البيت مبستقبلش تليفونات، ومضايقة جدًا”.
وأضافت: “كانت أمنيتي إني اشتغل مع يوسف شاهين وخالد يوسف، ولما اجتمع الاتنين في فيلم “هي فوضى” فأنا حققت أمنيتي، يعني كان عندي مثلا بوكيه ورد وكنت عاوزة احط اجمل وردتين على البوكيه، ولكن مع التصوير ورؤية المخرج اتحطيط في موقف، محبتهوش بعد ما الفيلم اتعرض وزعلت من نفسي.”.
وأردفت: “الرغم ان زمايلي لما شافوا الفيلم قالوا انه دور فظيع ومكنش هيعرف أي حد غيرك يعمل الدور ده، أنا زعلت من نفسي جدًا، واللي خلاني انزل هو مسلسل “بدون ذكر اسماء”، لاستاذ وحيد حامد”.
واختتمت صفوة: “لو جيه الفيلم على التلفزيون بقلب ومش بحب اتفرج عليه، بالذات المشهد بتاع الكوافير اللي انا وخالد صالح فيه، لكن مشهدي في قسم الشرطة مضايقتش منه إطلاقًا، لجأت للدكتور النفسي في الخمس سنين اللي قعدت فيهم في البيت”.