لم يكن الباحث الفلكي الكويتي الدكتور صالح العجيري، مثل أي باحث فلك فدائما ما تتحق توقعاتها على أرض الواقع، وذبلك بسب حبه الشديد لعلم الفلك والشهادات الكثيرة الذي حصل عليه خلال رحلتة العلمية.
وتوقع الراحل الباحث الفلكي، أن عام 2024، لم يكن مثل أي عام حيث سيكون عام كارثي سيمير على البشرية وسوف يصل العالم يصل الى مرحلة التجمد واندثار المدنية والعودة الى ما يشبه العصر الحجري بسبب استمرار النمو السكاني على الارض، وهذا بالفعل ما يشهدة العالمنتيجة التوترات السياسية بين روسيا واوكرانيا.
وتشهد العديد من دول العالم حروب وتوترات سياسية، كما تشهد ارتفاع كبير في عدد السكان، وهذا ما توقعه الدكتور العجيري في رؤيته، حيث أنه أكد أن ت عدد سكان الارض الذي يقدر حاليا بـ 6,4 مليارات نسمة من المتوقع ان يصل بعد 20 سنة الى 10 مليارات نسمة وحينئذ ستحل بنا الكوارث فالماء العذب للشرب والزراعة لا يكاد يكفي هذه الجحافل البشرية وستلجأ بعض الدول الى تخزين المياه وحجبها عن جيرانها فتجف بعض الانهار ما يكون سببا في المنازعات بين الدول.
ولم تتوقف توقعته عند ذلك حيث أكد أن العالم سوف يشهد حروب النجوم والمفاعلات النووية المريعة، ويثار الغبار النووي فيحجب ضوء الشمس ويحل الشتاء النووي حيث الظلام والبرودة القاسية والصقيع والزمهرير الى درجة ان تزرق الاجسام من البرد ثم تتجمد الاطراف حتى يضطر الانسان الى بتر اصابعه حتى لا يسري التجمد في انحاء جسده.
وقال الباحث الفلكي الكويتي، إنه في حاله إذا تحققت هذه الامنيات سوف تتدمر الحضارات وتنهار الانجازات ولن يكون هناك حتى ابرة أو خيط ولا طعام ولا زراعة.
وبالفعل العالم الان يعاني من ارتفاع أسعار السلع ونقص في الغذاء، وانتشار الحروب بين الدول الاوروبية الكبير، وينتشر الفيروسات، وينهار الاقتصاد.
واستمرت نظرة الدكتور العجيري الى ان الانسان حينئذ سيصل الى حد ان يضطر الى رفع رأسه الى ثدي الاغنام ليرضع الحليب ثم يطأطئ رأسه نحو الارض ليأكل الاعشاب وستهاجم الانسان الوحوش والكواسر وهو لا يملك ما يدافع به عن نفسه.
ولكن رغم كل هذه الكوراث إلى أنه أعلن عن نظرة تفاؤلية، انه بعد بضع سنين من الكارثة الكبرى سينقشع الغبار ويضيء قرص الشمس فتدب الحياة من جديد وسيعيد قلة من البشر الناجين سيرة الارض الاولى.