ادلى امس شهود الإثبات، في واقعة قطار (934)، “القادم من الإسكندرية إلى مدينه الأقصر”، مرورًا بالقاهرة، شهادتهم في الجناية رقم 30170 لسنه 2019 جنايات طنطا، المقيدة برقم 1399 لسنة 2019 كلى غرب طنطا، المعروفة إعلاميا بواقعة شهيد تذكرة القطار، والمتهم فيها “مجدى ا.م .ح”، 52 عاما، ويعمل مشرف قطار بتهمة جنائية وهي: “جرح أفضى إلى الموت”، وجاءت شهادة الشهود مفاجئة ومن العيار الثقل، أمام النيابة .
واكد الشاهد الأول “أحمد سمير أحمد على الخولي، 32 عاما، ويعمل بائعا متجولا، إنه حال استقلاله القطار مع المجنى عليه، “محمد عبدالحميد عيد عطية” 23 عامًا، تحفظ عليهما المتهم؛ لركوبهما القطار دون تذكرة، وطلب منهما دفع قيمة التذكرة، والغرامة المقررة، فتوسلا له راجين أن يتركهما لعدم كفاية ما معهما من مبالغ مالية، فلم يلق بالا لذلك وفتح باب القطار حال سيره، وخيرهما بين النزول من القطار وبين مغبة القبض عليهما، أو اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهما، فقفز من القطار بمفرده، فحدثت إصابته، وعقب مرور القطار هم بالبحث عن زميله الآخر، فوجد جثمانه فوق القضبان منفصلا رأسه .
ينما جاءت أقوال الشاهد الثاني “حسين .ا.ح . ع” 35 عاما، ويعمل عامل تصوير، بأنه حال استقلاله القطار تناهى لسمعه صياح ومشاجرة بين العربتين الثالثة والرابعة، فذهب لاستطلاع الأمر فشاهد المتهم، يطلب من المجني عليهما، دفع تذكرة قدرها (سبعون جنيها) وثلاثون جنيها قيمة الغرامة المقررة لركوبهما القطار دون تذكرة، فتوسلا إليه بأن يتركهما لعدم كفاية ما معهم من مبالغ مالية، فلم يلق بالا لذلك، وفتح باب القطار حال سيره، وخيرهما بين النزول من القطار وبين القبض عليهما واتخاذ الاجراءات القانونية حيالهما، فقفز المجنى عليه الأول، وأعقبة الثاني مرتعدًا، فأمسك بمقبض الباب من الخارج، متشبشا به حتى سقط أسفل عجلاته.