قال مسئول رفيع المستوى بـ شركة الاتصالات الفلسطينية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قطع كل المسارات الدولية المتبقية للتواصل مع العالم الخارجي داخل غزة.
شركة الاتصالات الفلسطينية
وفي سياق متصل، أذاعت قناة القاهرة الإخبارية، أنباء حول شن غارات مكثفة لـ طائرات الاحتلال الإسرائيلي على شمال قطاع غزة.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، أن الهجوم الجاري الآن على قطاع غزة هو الأعنف من بداية العدوان.
الاجتياح البري الشامل
وفي سياق متصل، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الحرب على قطاع غزة تشهد الآن بداية مرحلة جديدة.
كانت وسائل إعلام إسرائيلية، أعلنت بدء جيش الاحتلال الهجوم البري الشامل لـ قطاع غزة.
وفي سياق آخر، أعلنت “سرايا القدس” قبل قليل عن قصف مجمع أفشلوم ونير اسحاق في غلاف غزة برشقة صاروخية.
وقالت كتائب عز الدين القسّام في بيان “حاول العدو فجر اليوم الجمعة القيام بعملية انزال على شاطئ رفح جنوب القطاع حيث تم اكتشاف المحاولة من قبلنا، والتصدي لها والاشتباك مع العدو”.
وأضافت “استدعى ذلك تدخل سلاح الجو الصهيوني، الذي أنقذ القوة ففرت باتجاه البحر تاركة خلفها كمية من الذخيرة”.
وحتى الآن فشل مجلس الأمن الدولي في الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإقرار هدنة انسانية لوقف العمليات العسكرية التي بدأت منذ 20 يوما.
وتهدد إسرائيل بشكل دائم بشن عملية اجتياح بري على قطاع غزة، وسط تنديد عربي بالخطوة الإسرائيلية المرتقبة التي ستزيد أعداء الشهداء من المدنيين بشكل كبير.
على الجانب الآخر، أذاعت قناة القاهرة الإخبارية، نبأ عاجل، بموافقة إسرائيل على هدنة ليوم واحد تحت إشراف دولي.
وعلى الجانب الآخر، طالبت حماس أن تكون الهدنة لمدة 5 أيام مقابل الإفراج عن ما يقرب لـ100 محتجز من الموجودين لديها.
وتجرى المفاوضات على تلك الصفقة بتنسيق مصري قطري مع أطراف الصراع.
وتفكر إسرائيل في الانتقال إلى صفقة تبادل تشمل الإفراج عن عدد كبير من المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة، مقابل دفع ثمن من قبل إسرائيل.
وأعربت إسرائيل عن استعدادها لدفع هذا الثمن في إطار صفقة تسمح بإطلاق سراح المحتجزين.
وفي السياق ذاته، توجد تقارير تفيد بأن مصر تبذل جهودًا مكثفة لإنجاز صفقة تبادل الأسرى مقابل إدخال الوقود والمساعدات الإنسانية اللازمة.
ومن المتوقع أن تكون هذه الخطوة الأولى ضمن مساعي مصرية لتحقيق التهدئة في قطاع غزة.
بالإضافة إلى ذلك، قامت إسرائيل بإرسال رسالة إلى الوسطاء تعبّر فيها عن استعدادها لدفع الثمن المطلوب في صفقة لإطلاق سراح عدد كبير من المحتجزين لدى حماس في غزة، وفقًا لتقرير هيئة الإذاعة الإسرائيلية “كان”.
وبعد نشر هذا التقرير، أكدت مصادر إسرائيلية أنه يتم بالفعل دراسة إدخال الوقود إلى قطاع غزة مقابل إطلاق سراح عدد كبير من المحتجزين لدى حماس.
وأيضًا، أعلن مسؤول أمني إسرائيلي، حسبما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن إسرائيل تدرس بشكل جدي إدخال الوقود وزيادة المساعدات الإنسانية والإغاثة إلى قطاع غزة، شريطة أن يتم ذلك مقابل الإفراج عن اثنتين من المحتجزات في غزة.