تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” ، مقطع فيديو يكشف اكتساح السيول لمنطقة الزرايب في مدينة “15 مايو”، فيما قال شهود عيان ان هناك حالات وفاة ٩ أشخاص في منطقة الزرايب العشوائية بـ مدينة ١٥ مايو ،
و تتضمن مقطع الفيديو صرخات واستغاثات الأهالي في منطقة الزرايب في مدينة “15 مايو”، وتبدو كمنطقة نائية بالقرب من الجبال، حيث تسببت في إلحاق الأضرار الجسيمة بقاطنيها.
على صعيد متصل، اصدرت نيڤين القباج وزير التضامن الاجتماعي قراراً لكافة مديريات التضامن الاجتماعي بمحافظات الجمهورية بسرعة صرف اعانات عاجلة للمتضررين من موجة الطقس السيء التي تتعرض لها البلاد حالياً .
حيث وجهت القباج بصرف مبلغ الف جنيه لكل مصاب و ٥ الاف جنيه لاسرة كل متوفي اعانة عاجلة من مؤسسة التكافل الاجتماعي بالمحافظات لحين صرف التعويضات التي ينص عليها القانون كما شددت على سرعة الصرف وتذليل كافة العقبات امام الاسر المضارة .
وكانت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي قد اكدت إن الوزارة فى تنسيق بشكل مستمر مع غرفة عمليات مجلس الوزراء ومع المحافظات المختلفة من أجل تقديم التدخلات المناسبة، لافته إلى إن غرفة العمليات المركزية بالهلال الأحمر المصرى تضم ١٢ شخصا متمرسا يتابعون عمل ٧٠ فرقة على مستوى الجمهورية، ويتابعون من غرفة العمليات حالة الطقس ولديهم خطة طوارئ واستجابة وتدخلات في الوقت المناسب، كما أن الهلال الأحمر المصرى يرفع حالة التأهب القصوى لمدة ٧٢ ساعة مقبلة.
وأعلنت القباج أن الخسائر حتى الآن محدودة، مشددة على المواطنين عدم التواجد في أماكن أعمدة الكهرباء أو اللوحات الإعلانية والبعد عن الأسقف الضعيفة، مشيرة إلى أن الوزارة تقدم كافة أنواع الدعم في حالة وجود خسائر بداية من إخلاء المنازل المضارة وترميم المنازل وإعادة كفائتها، وتأهيل الأسقف الأسقف وتقديم الدعم المادي والعيني لتعويض الخسائر الناجمة عن حالة الطقس السئ.
وأضافت القباج أن الوزارة تمتلك ٢٦ مركز إغاثة على أعلى مستوى بجميع محافظات مصر دربتهم الوزارة على التعامل مع حالات الطوارئ والاستعداد لها، كما تأكدت من تواجد خيم ومراتب وبطاطين وأدوية تكفي لحالات الطوارئ وكذلك توافر سيولة مادية لدى مديريات التضامن ومراكز الاستغاثة لضمان سرعة التصرف، في جميع حالات الطوارئ وإخلاء المنازل والإسعافات الأولية.
وأشارت القباج إلى أن الوزارة لديها ١٧ وحدة متنقلة مجهزة تجوب الشوارع بحثا عن المشردين من الأطفال والكبار بلا مأوى.
وأشادت القباج بدور الجمعيات الأهلية ومشاركتها في عمليات الإنقاذ والطوارئ بالأغذية والبطاطين وغيرها من أشكال التدخل.