تفاجئ رواد السوشيال ميديا من جديد ببث مقطع فيديو جديد للطبيب البرازيلي والذي كان متهمًا بالتحرش بالفتاة المصرية حال زيارته لإحدى القرى السياحية بمصر في أحد البازارات السياحية ، عند تصويره مقطع فيديو لها دون علمها عن ما يقول وما يفعل.
حيث قال الطبيب البرازيلي Victor Sorrentino البالغ 39 سنة، في الفيديو الجديد الذي بثه بحسب ما ورد عن العربية إنه شرح فيه تفاصيل ما حدث تماما داخل البازار، وفجأة اعتصر الكلام في حنجرته من التأثر، إلى درجة أجهش معها بالبكاء.
وروى الطبيب المذكور ما حدث تماما في البازار الذي دخله مع صديقين كانا يمضيان معه عطلة سياحية في مصر، وبرفقتهم دليل سياحي، وهو فيديو وقال فيه إن ما حدث لم يكن تحرشا من جانبه بالبائعة.
لكنه ظهر كذلك لأنه صوّر حديثه معها والجو الذي كان في البازار، ثم اجتزأ مما صوره قسما جعله فيديو، وبثه بحسابه “انستجرام ” في 30 مايو، ولو بث بقية ما صوّر لظهر كلامه مع البائعة “في سياق مختلف” وفق تعبيره.
الطبيب البرازيلي المُتحرش
وكان قد أثار فيديو عبر المواقع التواصل الإجتماعي، غضب الكثير من مستخدمي السوشيال ميديا عقب تداوله، حيث يظهر هذا الفيديو، طبيب برازيلي داخل بزار سياحي بمدينة الاقصر، وبرفقته عدد من الأصدقاء، أخذ الطبيب يصور الموظفة بهاتفة المحمول، وهو يوجه إليها أسئلة بلغة لا تفهمها، ” البرتغالية”، ضاحكا بطريقة ظهر معها وكأنه يمزح، لذلك كانت تهز رأسها بنعم عند كل سؤال، لظنها أن أسئلته من النوع البريء، دون أن تدري بأنه ينوي إنتاج فيديو لبثه في موقع “انستغرام” للترفيه عن متابعيه.
فلم تكن الأسئلة بريئة كما ظنت الفتاة، وهي تعرض عليه عدداً من أوراق البردي، ظنت أنه مهتم بشرائها، وليس مستغلاً لجهلها بلغة حديثة، بل كانت أسئلته ملطخة بألفاظ إباحية غير لائقة.
حيث كانت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، قد تمكنت من ضبط “أجنبى” تحرش بإحدى الفتيات عقب نشره مقطع فيديو، يتضمن واقعة التحرش على أحد مواقع التواصل الاجتماعى بشبكة الإنترنت، عقب تحديد هوية المجنى عليها ومرتكب الواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية حياله، وعرض على النيابة المختصة وقتها.