تعرضت شابة فلسطينة من سكان قطاع غزة، لأعتداء بالضرب من قبل شقيقها في سلسلة جديدة من حلقات العنف ضد النساء في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وصاحبة الـ22 عاما وهي ناشطة في مجال الدفاع عن حقوق المرأة في القطاع، ومن المطالبات بتغيير القوانين التي تمنح أحكاما مخففة للمعتدين على النساء والأطفال.
وروت الضحية أنها أثناء تناول وجبة الأفطار مع والدتها، أمرها شقيقها أن تذهب من أمامة، ولكنها تجاهلته ، فرماها بمقلاة وأنهال عليها بالضرب، وسدد لها ركلات في مختلف أنحاء جسدها، مما أدى إلى تعرضها لإصابات بالغة.
وتوجهت الضحية على الفور إلى المستشفى وهي تنزف، وقالت إنها كانت تصطدم بالمارة في الشارع لعدم تمكنها من الرؤية، ثم توجهت إلى شرطة خانيونس مع تقرير الطبيب.
وأشارت ولاء أن الشرطة أرادت أن تمنعها من تقديم البلاغ بحجة”الحفاظ على الروابط الأسرية”،إلا أن أصراراها دفع رجال الشرطة لتفعيل البلاغ.