أعلنت نائبة رئيس حزب التضامن الأوروبي، إيرينا جيراشينكو ، اليوم السبت ، أن الحظر المفروض على سفر الرئيس الأوكراني السابق بترو بوروشينكو، من البلاد يعني اتجاه كييف نحو مسار استبدادي وقمع للمعارضة.
وكتبت جيراشينكو على صفحاتها في وسائل التواصل الاجتماعي، تعليقا على القرار، إن “اعذار مرتكبي كل هذه القصص المشينة، التي بدأت بإغلاق القنوات التلفزيونية، و(ماراثون الوحدة) دون معارضة، والآن منع خروج زعيم المعارضة من البلاد، الذي من المقرر أن يتحدث في الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في فيلنيوس اليوم ، تؤكد فقط أن هذا البلد (البطولي) مع جيش (بطولي) يدافع (ببطولة وشجاعة) عن بلدنا، فإنه لا يتجه نحو الديمقراطية”.
وأكدت جيراشينكو أن “تصرفات السلطات غير قانونية على الإطلاق. ونحن لن نسمح لهم… ببناء الاستبداد”.
وجاءت تعليقات جيراشسينكو على خلفية أنباء تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي تفيد بوجود برقية أوكرانية تشير إلى أن بوروشينكو كان يحاول مغادرة أوكرانيا والسفر إلى بولندا عبر نقطة التفتيش الحدودية “رافا روسكايا”.
وفي أوائل إبريل الماضي، تم إيقاف بث القنوات التلفزيونية الخامسة والمباشرة في أوكرانيا، التي كانت مملوكة سابقا لبوروشينكو.
واتهم الصحفيون والعاملون في القنوات المغلقة، كيريل دانيلوف، بوقف القنوات، وهو مدير البث الإذاعي والاتصالات الإذاعية والتلفزيون، الذي ترأس سابقا شركة تلفزيون “بريفات دنيبر” (القناة 9) التلفزيونية، وهي جزء من الإمبراطورية الإعلامية المملوكة للنخبة الحاكمة، على رأسها، إيغور كولومويسكي.
وتم توجيه تهم إلى بوروشينكو بالخيانة ودعم الإرهاب، في حال إمدادات الفحم من دونباس، وقال إنه يواجه ما يصل الى 15 عاما في السجن. وفي وقت سابق، ذكر الرئيس السابق أنه تم رفع 130 قضية جنائية ضده، ولكن تم إغلاق حوالي 40 منها بالفعل.