قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن العالم الإسلامي في الوقت الراهن في أشد الحاجة لكل عمل إنساني يخدم الفقراء والمحتاجين، وأن المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة يقع على عاتقه الجانب الأكبر لتخفيف العبء عن فقراء العالم الإسلامي.
وطالب الطيب، اليوم الأربعاء، خلال الاجتماع السابع والستين للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة ضرورة وجود استراتيجية محددة لعمل المجلس خلال الفترة المقبلة، بتوحيد جهود الهيئات والمنظمات الأعضاء بالمجلس بما يساعد على توفير كافة المتطلبات الإنسانية والإغاثية لضحايا الحروب والصراعات حول العالم.
يذكر أن فكرة تأسيس المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة قد جاءت خلال المؤتمر الحادي عشر لمجمع البحوث الإسلامية بالقاهرة عام 1988م، بمبادرة من الإمام الأكبر الراحل، الدكتور جاد الحق علي جاد الحق، شيخ الأزهر الأسبق.
وذلك بهدف التنسيق بين نشاط الهيئات الدعوية والإغاثية الإسلامية، والعمل على تنظيم جهود الأمة الإسلامية الشعبية والرسمية في خدمة قضايا المسلمين، ومتابعة وتوجيه المساعدات المقدمة للشعوب الإسلامية في حالات الكوارث، وغيرها من الأهداف الإنسانية والإغاثية الأخرى.