تأتي بطولة كأس العرب لزيادة التكاتف ومشاركة الثقافة الرياضية بين المنتخبات العربية، وزيادة الاحتكاك بين اللاعبين في مختلف الدوريات في بطولة مجمعة تزيد من التنافس وتحت رعاية الاتحاد الدولي فيفا.
ولكن من السئ أن تجد بعض الأمور السلبية تأتي من بطولة كتلك، كان بالإمكان افضل مما كان، ولكن لنتعلم من أخطاء الماضي والحاضر، لتعديل وتحسين المستقبل في بطولة كهذه.
حكام البطولة
أمر غير جيد استبعاد الحكام العرب من إدارة مباريات البطولة بالكامل ، والاعتماد على حكام من مختلف بلدان العالم، فتواجد حكام من أوروبا وآسيا، وكان من الأولى تكليف الحكام العرب بإدارة المباريات لتكون عربية بكامل أطرافها.
رعاة البطولة
عند النظر على الشركات التي تحضر كشريك للبطولة ستجد أنهم كالتالي شركة ( أديداس – كوكا كولا – واندا – هيونداي – الطيران القطري – فيزا ).
شركة خمور ترعى بطولة كأس العرب
ولكن الحديث على الرعاة سنجد أن هناك 3 شركات هم الرعاة الأساسيون ( فيفو – ماكدونالدز – بودوايزر).
من الغريب أن نجد شركة خمور ترعى بطولة كأس العرب وهي شركة (بودوايزر) الأمريكية ، التي تحث الجميع على الوحدة العربية وإعلاء كلمة الوحدة العربية التي في أساسها تخالف كل المنتجات المنافية للأخلاق العربية والشريعة الإسلامية التي تعتبر هي الديانة الأساسية للبلاد العربية.
الأرقام والأسماء على قمصان اللاعبين
كان من الرائع أن نشاهد قمصان اللاعبين عليها الأسماء باللغة العربية للاعلان عن الهوية العربية ودعمها، وكان لابد من إبعاد اي شئ يتنافى مع الثقافة العربية.