أفادت قناة العربية في نبأعاجل لها سقوط صواريخ قرب القصر الرئاسي الأفغاني في كابول خلال صلاة عيد الأضحى.
وأظهر بث تلفزيوني على الهواء مباشرة سقوط صواريخ قرب القصر الرئاسي في العاصمة خلال صلاة العيد. ولم ترد بعد تقارير عن سقوط ضحايا.
وأظهرت لقطات تلفزيونية أن الرئيس أشرف غني واصل الصلاة رغم دوي عدة انفجارات.
الحادث جاء قبيل خطاب للرئيس أشرف غني بمناسبة عيد الأضحى، وفق وسائل إعلام وشهود. وبعد الاعتداء بدقائق، بدأ غني إلقاء خطابه بحضور عدد من كبار المسؤولين.
وسُمع دوي الصواريخ التي أطلقت حوالى الساعة الثامنة صباحا (03:30 غرينتش) في أنحاء المنطقة الخضراء المحصّنة أمنيا والتي تضم قصر الرئاسة إلى جانب عدد من السفارات، من بينها الأميركية.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية ميرويس ستانكزاي “أطلق أعداء أفغانستان اليوم هجمات صاروخية في أنحاء مختلفة من مدينة كابول”.
وأضاف: “أصابت جميع الصواريخ ثلاثة أجزاء مختلفة (من العاصمة). بناء على معلوماتنا الأولية، لم يسقط أي ضحايا. يجري فريقنا تحقيقات”.
وسبق أن استهدفت صواريخ القصر مرات عديدة، كان آخرها في ديسمبر.
وتتزامن العملية مع هجوم واسع تشنّه طالبان في أنحاء البلاد في وقت تمضي القوات الأجنبية قدما بانسحابها المقرر استكماله بحلول 31 أغسطس.
يذكر ان الأمم المتحدة أعربت عن قلقها إزاء الوضع في أفغانستان على خلفية سيطرة حركة “طالبان” على معابر حدودية في البلاد.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، اليوم الجمعة: “نشعر بقلق متزايد إزاء الأوضاع العسكرية على الأرض واستمرار القتال”.
وأضاف: “من الضروري أن تضاعف جميع الأطراف الأفغانية الجهود للتوصل إلى اتفاق”.
وجاء ذلك تعليقا على سيطرة حركة “طالبان” على معابر على حدود أفغانستان مع طاجيكستان في الشمال وإيران في الغرب.
كما حذرت الولايات المتحدة، طالبان من أن الحكومة التي يتم تشكيلها بالقوة في أفغانستان لن يقبلها بقية العالم، بينما حذر تحليل استخباراتي من أن الحكومة الحالية في كابول قد تسقط في غضون ستة أشهر بعد انسحاب القوات الأمريكية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس – خلال مؤتمر صحفي في واشنطن، بأن الدعم المالي الأمريكي لأفغانستان يمكن أن يستمر فقط إذا كان للبلاد حكومة معترف بها ، ولم يتم الاستيلاء عليها بالقوة.