أفادت وسائل إعلام فلسطينية ببدء قوات الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ عملية عسكرية على مدينة رفح الفلسطينية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية عن سقوط شهداء ومصابين في قصف إسرائيلي مكثف واستخدام أحزمة نارية في رفح جنوب قطاع غزة.
يأتي هذا في سياق سماع أصوات اشتباكات وقصف مدفعي وغارات مكثفة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأعلنت وسائل إعلام عن وقوع اشتباكات إسرائيلية كثيفة قرب المستشفى الكويتي في رفح.
وقد حذر المجتمع الدولي حكومة الاحتلال الإسرائيلي من التصعيد العسكري في رفح الفلسطينية، وذلك وسط تكدس لملايين النازحين من غزة.
في سياق متصل، أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ناقش مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اتصال هاتفي “ضرورة استغلال التقدم في المفاوضات لضمان إطلاق سراح الرهائن”.
وأشارت البيانات الرسمية إلى أن البايدن ناقش مع نتنياهو الجهود الجارية لضمان إطلاق سراح جميع الرهائن لدى حماس.
وفيما يتعلق بالأوضاع في رفح، أكدت البيت الأبيض على ضرورة وقف العمليات العسكرية هناك دون خطة موثوقة وقابلة للتنفيذ لضمان سلامة ودعم الأشخاص الذين يعيشون هناك.
وناشد الرئيس الأمريكي بزيادة المعونات الإنسانية المقدمة للمدنيين الفلسطينيين والاستفادة من التقدم في المفاوضات لتأمين إطلاق سراح الرهائن في أقرب وقت ممكن.
من جهته، أكد نتنياهو على تأمين “ممر آمن” للمدنيين قبل الهجوم المحتمل على رفح، بينما حذر مسؤول في حركة “حماس” من تفجير المفاوضات في حال شنت إسرائيل هجومًا على المدينة.
تزايدت المخاوف في المجتمع الدولي من وقوع كارثة إنسانية في رفح في حال شنت إسرائيل هجومًا واسع النطاق، بينما يعاني سكان قطاع غزة من ظروف إنسانية صعبة بسبب استمرار الصراع، حيث دخلت الحرب يومها الـ128، وتزايدت حدة الهجمات الإسرائيلية على رفح، والتي أصبحت ملاذًا لأكثر من 1.3 مليون فلسطيني.