أبلغت وزارة الهجرة، اليوم الأحد، مجمعة المصريين لتأمين السفر بالخارج، بوقوع حادث لأسرة مصرية، إثر سقوط رخام في ساحة الحرم المكي بسبب العواصف والأمطار، لمتابعة تفاصيل الحادثة والوقوف على حجم الإصابات التي لحقت بالأسرة.
يأتي ذلك في إطار التعاون والتنسيق المشترك بين وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والمجمعة المصرية لتأمين السفر للخارج.
ووجهت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، الشكر لمحمد زهران، المدير التنفيذي للمجمعة المصرية لتأمين السفر للخارج، بعد استجابته السريعة لطلب وزارة الهجرة بمتابعة الحادثة، وتحركه الفوري للوقوف على تفاصيل الواقعة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات، في إطار توفير الرعاية الصحية للأسرة المصرية وتحمل المجمعة كافة تكاليف العلاج.
من جانبه، قال «زهران» إن المجمعة تواصلت بشكل فوري مع الشبكة الطبية لشركة مساعدات السفر المتعاقدة مع المجمعة، لمعرفة حجم إصابات الأسرة المصرية الناجمة عن الحادث، والتي أفادت بأن الطفلة ريتاج، مواليد 2012، تعرضت لإصابة بكسر في الأنف، بينما الأم هدى، مواليد 1984، تعرضت لإصابات بكسور في اليد اليسرى، وكسر بسيط في اليد اليمنى، فيما تعاني الطفلة هدى، مواليد 2014، من ثلاثة كسور في الجمجمة ونزيف في المخ.
وتابع «زهران» بأن الأم والطفلة هدى متواجدتان في مستشفى النور في مكة المكرمة، وسيتم توجيه الطفلة ريتاچ إلى مستشفى تابع للشبكة الطبية الخاصة بشركة المساعدات “يور أسيست” لاتخاذ الإجراءات اللازمة لاستكمال العلاج الخاص بحالتها، وجارٍ متابعة حالتي الأم والطفلة، وفق ما جاء في تقرير المجمعة عن الواقعة.
وأكد «زهران» أنه من المقرر أن تتحمل المجمعة تكاليف علاج المصابين، حيث إن المصابين لديهم تأمين سفر على جوازات السفر الخاصة بهم، أحد البرامج التأمينية للمصريين بالخارج، حرصًا من الدولة المصرية على حماية أبنائها في الخارج ورعايتهم في أي مكان في العالم.
ودعت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، جموع المصريين بالخارج، للاشتراك والاستفادة من البرامج التأمينية التي تقدمها الدولة وتستهدف بالأساس توفير الحماية لأبنائنا بالخارج، ومنها التأمين على جوازات السفر، وكذلك الوثيقة التأمينية للمصريين العاملين بالخارج، حرصا منا على سلامة كل فرد مصري خارج البلاد.
ويمكن للمصريين بالخارج الاشتراك في “وثيقة تأمين أبناء مصر بالخارج”، وهي خدمة تأمينية للمصريين العاملين والمقيمين بالخارج تغطي التكاليف في حالة الوفاة بالخارج ورجوع الجثمان بشكل آمن إلى أرض الوطن.