قال محمد سعفان وزير القوى العاملة، أن الوزارة استهدفت منذ عام 2016 تطوير آليات العمل بمكاتب التمثيل العمالي بالخارج، ووضع نظام إلكتروني جديد يربط مباشرة بين مكاتب التمثيل العمالي والوزارة.
ولفت سعفان أن تلك الآلية تكون المتابعة اللحظية بشأن مشكلات العمالة المصرية بالخارج وتسوية مستحقاتهم المالية والعمل على حلها أولا بأول، واعتماد طلبات العمالة المصرية من مكتب التمثيل العمالي بالخارج للتحقق من مصداقيتها، ورصد أية أنشطة لأشخاص أو كيانات تعرض العامل المصري لعمليات النصب واستغلال حاجته إلى السفر، واتخاذ الإجراءات القانونية على الفور.
ونوه بأن هذه المكاتب تقوم بتوفير فرص عمل جديدة للعمالة المصرية واعتماد عقود العمل بشروط ومزايا أفضل، واعتماد الإجازات، فضلا عقد لقاءات أسبوعية مع الجالية المصرية، وأبنائهم للتواصل المستمر في المناسبات المختلفة، فيما تعمل مكاتب التمثيل العمالي على فتح أسواق عمل جديدة للعاملين المصريين، ومتابعة كل ما ينشر في وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية عن فرص العمل في دول العمل، وتحذير العمالة المصرية الراغبة فى السفر والعمل في هذه الدول من مغبة الوقوع في براثن النصب وتجار الإقامات.
وكشف سعفان، عن أن الوزارة تقوم بإعداد تدريب تحت اسم ( تدريب قبل المغادرة ) وهو تدريب مكثف يستهدف حماية العامل المغادر من الوقوع في أية مشاكل قانونية في الدولة المضيفة ويعرفه بالتشريعات العمالية، وحقوقه وواجباته، ووسائل التواصل مع المكتب العمالي أو السفارة المصرية عند الضرورة، معربا عن أسفه لتهرب بعض الشباب من مثل هذه الدورات التدريبية.