قال الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الري والموارد المائية، أن إثيوبيا تسعي في قضية سد النهضة، إلى تقويض مصر والسودان، وتعمل على فرض الأمر الواقع على دول المصب، مصر والسودان.
إثيوبيا تعمل على فرض الأمر الواقع
فقد أوضح الدكتور عبد العاطى أن مصر لم تعترض علي أي سد في اثيوبيا وتدعم التنمية بها ، ولكنها تريد تحقيق التعاون بإتفاق قانوني عادل وملزم لملء وتشغيل السد الاثيوبي. بما يحقق المصلحة للجميع.
وتابع عبد العاطي، “وهو ما ترفضه اثيوبيا وتعمل على فرض الأمر الواقع واتخاذ إجراءات أحادية بدون الرجوع لدولتي المصب”.
جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر الوزاري رفيع المستوى “مشاورات من اجل الوصول الى نتائج” ، والذي تنظمه الحكومة الالمانية ممثلة في وزارة البيئة الالمانية ، والذي يعد من أهم المحطات التحضيرية لمؤتمر الأمم المتحدة لمراجعة نصف العقد الخاص بالمياه والمقرر تنظيمه في عام 2023.
واستعرض الدكتور عبد العاطى في كلمته تطورات قضية مياه النيل والموقف الراهن إزاء المفاوضات الخاصة بسد النهضة الإثيوبي.
وأكد عبد العاطي على حرص مصر على إستكمال المفاوضات للتوصل لإتفاق قانوني عادل وملزم للجميع يلبي طموحات جميع الدول في التنمية.
وأضاف عبد العاطي أن ذلك بأتب مع التأكيد على ثوابت مصر فى حفظ حقوقها المائية وتحقيق المنفعة للجميع في أي اتفاق حول سد النهضة ، مع أهمية أن تتسم المفاوضات بالفعالية والجدية لتعظيم فرص نجاحها.
مصر تريد السلام
في سياق متصل، قال وزير الرى والموارد المائية، خلال مداخلة هاتفية ما الإعلامية “قصواء الخلالي” ببرنامج “ساعة وساعة مع قصواء الخلالي” على إذاعة “نغم أف إم” بأن مصر اتخذ كل الطرق الدبلوماسية بخصوص أزمة سد النهضة، وأخيراً مصر لجأت إلى الأمم المتحدة وتم تجهيز ملف كامل تم إرسالة بالتنسيق مع وزارة الخارجية.
وتابع عبد العاطي، بأن الخارجية المصرية، قطعت شوطاً كبيراً فى ذلك الملف، وسيتم عرضة على الأمم المتحدة، ومن المتوقع أن يكون هناك قرارات للمجلس ستكون حاسمة لتلك الأزمة، ومصر قدمت كل ما يحفظ حقوقها المائية فى تلك الأزمة.
وأضاف:” بأن مصر تريد السلام، وحريصة على مصالح كل دول حوض النيل، ونحن ندعم التنمية، والدولة المصرية، ليست فى خصومة مع أثيوبيا، ولكن نعمل على حفظ حقوقنا،
وأستكمل :ومصر أول من وقف مع دعم دول حوض النيل، فى مصر تشارك فى إنشاء سدود فى السودان مهمتها الحماية من الفيضانات