أبدى السفير مجدى عامر، مساعد وزير الخارجية لشئون مياه حوض النيل سابقا حول اجتماع مجلس الأمن اليوم، بخصوص سد النهضة، عن استبعاده إلتزام إثيوبيا بأي قرار من مجلس الأمن، وتوقع عامر أن نظل على موقفها التعنتي في إدراة الأزمة.
وقال السفير مجدى عامر، سفير مصر السابق لدى الصين، في تصريحات خاصة لـ أوان مصر، أن أي قرار سيصدر من مجلس الأمن لن يكون بصفة إلزامية، على إثيوبيا، وأوضح أنه حتى يصدر قرار يلزم إثيوبيا بشئ ما، لابد أن يحدث توافق من مجلبس الأمن، وهذا لا يحدث في جلسات المجلس.
وأضاف أن هدف مصر من إرجاء ذلك من المجلس، حتى تبرئ ذمتها، أمام العالم، فهي قد اتخذت كل الإجراءات الدبلوماسية اللازمة، مما يكشف تعنت الموقف الإثيوبي تجاه الأزمة أمام العالم، إذ لجأت مصر لكل الوسائل لكن أصرت على مواقفها.
وأكد عامر أن إثيوبيا لن تلتزم بقرار مجلس الأمن مهما كان القرار الصادر منه، فعلينا أن نكون مدركين لذلك، وأن نكون صبورين في التعامل مع الأزمة، مشيرا أن القيادة السياسية المصرية تعي خطورة الموقف، ولديها من الحلول الكثير بعد اللجوء لقمة الهرم الدولي.
مصر تلقي كلمة للدفاع عن حقوقها المائية في مجلس الأمن
وتُعقد اليوم الخميس 8 يوليو جلسة مجلس الأمن الدولي؛ لمناقشة الوضع الخاص بأزمة سد النهضة الإثيوبي، بناء على طلب من مصر والسودان، باعتبارهما دولتي مصب، وذلك بحضور قادة وزراء خارجية وسفراء الدول العربية والدولية، في العاصمة الأمريكية نيويورك.
ومن المقرر أن يُلقى سامح شكري كلمة مصر أمام الاجتماع، كما تشارك في الجلسة وزيرة خارجية السودان، الدكتورة مريم الصادق المهدى، وتقدم تونس، العضو العربى الوحيد الذي يشغل العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن، مشروع قرار يدعو أديس أبابا إلى التوقّف عن الاستمرار من جانب واحد في ملء خزان سد النهضة.
قال شكري أن مصر ستطالب مجلس الأمن بالتوصل إلى اتفاق ملزم بشأن سد النهضة خلال 6 أشهر.
وأكد شكري خلال حوار مع “أسيوشيدبرس” على هامش جلسة مجلس الأمن التى ستعقد اليوم ، إن 10 سنوات من المفاوضات حول سد النهضة فشلت في التوصل لأي اتفاق.