كتبت_ نهال يونس
كشفت إسرائيل عن قضية أمنية ذات طابع خطير تتعلق بقائد الجيش الاسرائيلي، ويبدو أن تفاصيلها ستظل سرية إلى الأبد. ووفقًا للتقارير الإسرائيلية، تم تعزيز الحراسة الشخصية لرئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي في الأشهر الأخيرة، حتى قبل بدء عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها حركة حماس الفلسطينية.
خطأ أمني كبير في صفوف الجيش الاسرائيلي
تم اتخاذ هذا الإجراء بسبب اكتشاف خطأ أمني كبير في إسرائيل، والذي أدى إلى توجيه لائحة اتهام غير عادية وخطيرة تم تقديمها إلى المحكمة المركزية في تل أبيب. تتضمن اللائحة مخالفات أمنية تم ارتكابها لفترة طويلة من قبل ثمانية أشخاص من سكان القدس الشرقية، يافا والشمال.
تعتبر هذه اللائحة من أخطر اللوائح التي تم تقديمها في السنوات الأخيرة، وتشير إلى فشل أمني خطير تسبب في ارتكاب مخالفات ضد إسرائيل لفترة طويلة، وتحمل في طياتها إمكانيات قابلة للانفجار وخطيرة للغاية.
حظر النشر في القضية
بناءً على ذلك، فقد أصدر مكتب المدعي العام الإسرائيلي حظرًا شاملاً على نشر التفاصيل المتعلقة باللائحة والإجراءات القانونية، ومن المرجح أن تبقى أجزاء كبيرة من هذه القضية الأمنية الخطيرة سرية إلى الأبد، وفقًا لمصادر موثوقة.
وما يثير الاهتمام في هذا السياق هو أنه بعد تقديم لوائح الاتهام، ظهرت في الأسابيع الأخيرة مؤشرات على وقوع أحداث إضافية قد تزيد من حدة الفشل الأمني في إسرائيل.
يستمر الجيش الإسرائيلي في قصف قطاع غزة منذ أكثر من أربعة أشهر، مما أدى إلى تدمير أحياء بأكملها وتشريد ما يقرب من 1.7 مليون شخص من أصل 2.4 مليون نسمة. وقد أثار هذا القصف أزمة إنسانية كارثية وفقًا لتقارير الأمم المتحدة.
طوفان الأقصى
الجدير بالذكر أن حركة حماس شنت هجومًا على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي وفقًا للبيانات الرسمية الإسرائيليةتسربت معلومات حول قضية أمنية خطيرة في إسرائيل تتعلق بقائد الجيش، ومن المتوقع أن تبقى تفاصيلها سرية إلى الأبد. وفقًا للتقارير الإسرائيلية، تم تعزيز حماية رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية، هرتسي هاليفي، في الأشهر الأخيرة قبل حدوث عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها حركة “حماس” الفلسطينية.
تم اتخاذ هذا الإجراء بعد اكتشاف خلل أمني كبير في إسرائيل، وتم تقديم لائحة اتهام غير عادية وخطيرة إلى المحكمة المركزية في تل أبيب تتضمن مخالفات أمنية تم ارتكابها من قبل ثمانية أشخاص من القدس الشرقية، يافا والمناطق الشمالية.
تعتبر هذه اللائحة من أخطر لوائح الاتهام التي تم تقديمها في السنوات الأخيرة، وتشير إلى فشل أمني خطير واستمرار ارتكاب المخالفات ضد إسرائيل لفترة طويلة، مما يشكل خطرًا كبيرًا على البلاد.
بناءً على ذلك، فقد تم فرض حظر شامل على نشر تفاصيل اللائحة والإجراءات القانونية من قبل مكتب المدعي العام الإسرائيلي، ومن المرجح أن تبقى أجزاء كبيرة من هذه القضية الأمنية الخطيرة سرية إلى الأبد، وفقًا لمصادر موثوقة.
ومن اللافت للنظر أنه بعد تقديم لوائح الاتهام، ظهرت مؤشرات على حدوث أحداث إضافية في الأسابيع الأخيرة، مما قد يزيد من حدة الفشل الأمني في إسرائيل.
وفي الوقت نفسه، يستمر الجيش الإسرائيلي في قصف قطاع غزة منذ أكثر من أربعة أشهر، مما أسفر عن دمار حيوي ونزوح مئات الآلاف من السكان. وتتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، وفقًا للأمم المتحدة.
في أكتوبر 2023، شنت حركة “حماس” هجومًا على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي، بينما ردت إسرائيل بشن هجوم كبير على قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل عدد كبير من الفلسطينيين، بما في ذلك النساء والأطفال، وفقًا لوزارة الصح