ستات قادرة.. تعددت القضايا أمام محكمة الأسرة، وكل قضية تحمل الكثير من الكواليس بداخلها، رغم أن السبب في النهاية “الطلاق”، ولكن كل مرة تقف الزوجة أمام المحكمة لتشتكي زوجها، ولكن هذه المرة كان الأمر غريبًا وقف الرجل أمام المحكمة ليشتكي زوجته الناشز التي كادت أن تتسبب في إنهاء حياته وإنهاء حياة أطفالها بسبب الإهمال وعدم رعايتها لأطفالها.
السعادة قلبت غم
كان يعمل الزوج ليلًا نهارًا من أجل حلم الزواج، ويتزوج من الفتاة التي أحبها مُنذ شبابه ليعيش مع حب عُمره في سعادة طيلة حياته ولكن لم يعلم أن الآمر سينقلب عليه بالحزن واليأس بدلًا من السعادة، عاش الزوج معها في البداية حياة سعيدة وبعدها انقلبت الآية وبدأت المشاكل تكثر مع زوجها بسبب الإهمال المستمر التي كانت دائمًا فيه، ولكن من حبه لها كان يتحملها بعض الشيء، وبعد أن أنجبت ظن الزوج أنها لن تعود للإهمال مرة آخرى ولكن كان ظنه خاطئًا وعادت أكثر من الأول.
ووقف الزوج أمام المحكمة لأول مرة يكشف عن إهمال زوجته الناشز عندما فاض به الأمر، وحكى لهيئة المحكمة أن زوجته ليست أمينة على حياته ولا على حياة طفلتها، وتسببت الزوجة في إشعال النيران بـ المنزل أكثر من مرة مما كان يؤدي بحياتهم للموت، بالإضافة إلى أنها تجلس بالساعات لدى جيرانها.
وكانت دائمًا الزوجة غير المطيعة تترك المنزل لساعات طويلة من غير معرفة زوجها، وتترك طفلتها البالغة من العمر 4 سنوات مما دفع الزوج ليذهب لأهلها ويخبرهم بما تفعله إبنتهم لخروجها من المنزل بدون علمه ولإهمالها في المنزل وترك طفلتها الصغيرة بدون نظافة ولا إهتمام، وكل مرة تعطي وعودًا زائفة لا تُنفذها أبدًا ولكن وعودًا مؤقتة لحين أن يهدأ فقط.
تساومه على الطلاق
وذكر الزوج أمام القاضي بأنه كان يعمل في أكثر من وظيفة ليوفر لها معيشة لائقة، ولكنها تسببت في إحراجه أمام الجميع بأفعالها الغير لائقة وجعلت صورته تهتز أمام أهله وأصدقائه وبسبب إهانتها لها بالإضافة لأضرار طفلتها، وعندما يتحدث معها الزوج تهدده بعائلتها ويضيف أنه عندما عنما حرر محضرًا ضدها عندما غادرت المنزل وسرقت المنقولات والمصوغات أتهمته بالكذب.
وعندما طالب الزوج الطلاق منها بشكل ودي، ساومته على مبالغ مالية وذلك بخلاف ما أستولت عليه خلال فترة الزواج وهذه المبالغ مقابل الحضانة، وعندما رفض الزوج قامت بتهديده أكثر من مرة بأنها تحرر محضرًا ضده، فقام بإعطائها المال وبدأت تساومه مرة اخرى لذلك ذهب للمحكمة.
اقرأ أيضًا:
«الرجال قوامون على النساء».. أخذا أموال زوجته وطعنها في شرفها