قال سامح عاشور، نقيب المحامين المنتهية ولايته، والمرشح على نفس المقعد في انتخابات نقابة المحامين المصرية : أنه هناك مخطط لإسقاط نقابة المحامين، مؤكدا أنه لم يسمح بإسقاط النقابة وان كانت المعركة التي تدار ضدي بصفه شخصية لإسقاط النقابة ولكن سينتهي سامح عاشور في يوم من الايام وتبقى نقابة المحامين، لافتا ان معركه التعليم المفتوح وتنقية الجداول هي أحد تلك المخططات لإسقاط النقابة.
وأشار عاشور، النقابة كانت في مأزق وكان لابد من المواجهه خاصه في معركة المحامين المشتغلين ودمغه المحاماه واتعاب المحاماه وتنقية جداول نقابه المحامين، وكانت معركة حياة أو موت ولا بديل آخر لخوض تلك المعارك.
وأضاف عاشور، أن تنقية جداول نقابة المحامين كانت مهمه للغاية رغم أن الحفاظ على الموجودين في ثلاجه الجداول تفيد في الانتخابات ولكن فضلا مصلحه نقابة المحامين على أي مصالح انتخابية، ورغم تعرضنا لمشكلات كثيرة وقضايا رفعت علينا أن ارداة التقنية انتصرت وهي لصالح المحامين المشتغلين وليس لصالح احد آخر.
جاء ذلك اليوم، خلال مؤتمر عقده محاموا الإسكندرية بساحه احد المطاعم الكبرى غرب المدينة، بحضور عدد من أعضاء مجلسي نقابة المحامين غرب وشرق والنقابة العامه.
وأوضح عاشور، أن المتأخرات لدى وزارة العدل لن نتركها وسنحصل عليها والقانون الجديد يتم توريد مستحقات النقابة اولا بأول، مشيرا إلى أننا نعاقب على ما انجزنه لصالح المحامين، و مواردنا زادت أضعاف عما كانت ولكن هم يريدوا تشوية كل هذا في خضم الحرب المستمرة.
وأكد عاشور، أنه هناك بروتوكول مع وزارة المالية والضرائب لسداد القيمه المضافة بشكل سلس خلال رفع الدعوى القضائية، وجاء هذا البروتوكول لحماية المحامى، ورغم ذلك طعنا على القانون وننتظر حكم القضاء في هذا، وحمينا المحامي أثناء عمله في القانون الجديد للمحاماة، ونقابة المحامين سيده جدولها وهى التى تضع الشروط لعضويتها ولا أحد غيرها.