استقبل وزير الخارجية، سامح شكري، وفد غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، واستعرض الوزير أبرز التطورات في العلاقات المصرية الأمريكية وبحث سبل التعامل حول القضايا الإقليمية والدولية أهمها سبل التعامل مع أزمة غزة وتداعياتها.
الجهود المصرية لمساعدة غزة
وأوضح السفير أبو زيد وقد تناول وزير الخارجية الجهود المصرية الرامية للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة وصولاً إلى وقف دائم لإطلاق النار، مشدداً على ضرورة تكثيف كافة الجهود من أجل التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار باعتباره الهدف ذو الأولوية القصوى، وأهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2720 الخاص بعمل الآلية الأممية لتنسيق ومراقبة دخول المساعدات، والتغلب على العوائق التي تضعها إسرائيل.
تداعيات أزمة غزة
كما استعرض وزير الخارجية موقف مصر فيما يتعلق بالتحذير من مخاطر أية عملية عسكرية في مدينة رفح لعواقبها الإنسانية ، والرفض التام لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني خارج أراضيه، معرباً عن تحذيره أيضاً من التداعيات الإقليمية الخطيرة والمتزايدة لتوسيع رقعة الصراع في المنطقة بشكل بات يهدد استقرار وسلامة الإقليم والعالم.
العلاقات المصرية الأمريكية
ونوه السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية بأن”شكري” أكد خلال اللقاء على الدور الهام الذي تسعى إليه غرفة التجارة الأمريكية في تعزيز العلاقات بين مصر والولايات المتحدة في أحد مجالاتها الرئيسية وهو التعاون الاقتصادي والتجاري.
وقد حرص وزير الخارجية على إحاطة الوفد بما شهده العام الماضي من محطات إيجابية هامة على مسار العلاقات المصرية/الأمريكية في المجال الاقتصادي، وأهمها تدشين المفوضية الاقتصادية المشتركة في مايو العام الماضي 2023 بالقاهرة، والتشاور حالياً لتحديد تاريخ عقد الدورة الثانية من اللجنة الاقتصادية المشتركة خلال العام الجاري في واشنطن، إضافة إلى مشاركة رئيس الجمهورية في النسخة الرابعة للاجتماع الافتراضي لقادة “منتدى الاقتصادات الكبرى” حول الطاقة والمناخ في ابريل 2023 لتلبية لدعوة الرئيس الأمريكي “بايدن”، بالإضافة إلى استمرار الدعم الأمريكى لمشروعات تنموية في قطاعات التعليم والصحة وتعزيز دور القطاع الخاص في الزراعة والسياحة والبحث العلمي.