في لقاء مجموعة الوزراء العرب والإسلامية مع رئيس مجلس الأمن ووزير خارجية الصين، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أهمية تواجد وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية في مجلس الأمن، معبرًا عن تقديره للرئاسة الصينية للمجلس والمواقف الداعمة للمبادئ.
أوضح شكري أن الهدف الرئيسي هو تحقيق وقف دائم لإطلاق النار، مشيرًا إلى أن قرار مجلس الأمن الأخير لم يتم تفعيله أو احترامه حتى الآن.
وأضاف أن مشروع قرار قدمته المجموعتان العربية والإسلامية يركز على الجانب الإنساني وليس السياسي، ويشدد على مسؤولية مجلس الأمن في التعامل مع الوضع الإنساني في غزة.
وفي سياق متصل، أشار شكري إلى أن مصر وضعت مشروع قرار يستعرض التحديات التي تواجه وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة بسبب العقبات التي تفرضها إسرائيل، وذلك في محاولة لتحسين الوضع الإنساني في القطاع.
هذا اللقاء يأتي في إطار جهود مصر الدبلوماسية للتصدي للأزمة الإنسانية في غزة والسعي لتحقيق وقف دائم للنزاع.