قصة حبهما أشبه بالأفلام السينمائية التي ظل فيها البطل يلح ويتبع كافة الطرق والوسائل لاكتساب قلب فتاة أحلامه، ونجح بالفعل مصطفى بجعل سالي تقع في غرامه بعد قصة حب دامت لعام من طرف واحد.
سالي أسامة شابة عشرينية و الملقبة بفتاة لغة الإشارة لتقديمها مقاطع فيديو تترجم من خلالها الأغاني المبهجة للغة الإشارة، قررت الاحتفال بالفلانتين من خلال إقامة جلسة تصوير برفقة خطيبها مصطفى التركي في أجواء تملأها الرومانسية والبساطة، وظهر الثنائي بإطلالة كلاسيكية أنيقة خطفت قلوب من رآها.
«في حب الكلب».. إيمان تحتفل بـ الفلانتين مع حيوانها الأليف (صور)
وعن تفاصيل قصة حبهما قالت سالي لـ “أوان مصر” :” أن خطيبها مصطفى بمثابة السند والظهر وأنه شريك حياة بالمعنى الحرفي للكلمة، وشديد الحرص على دعمها في كافة القرارات التي تتخذها في حياتها، سواء كانت من الناحية العلمية أو العملية”.
استطردت سالي حديثها قائلة:” وقت ما بحب الاقي مصطفى صديق بلاقيه ووقت ما بكون عايزة اكلمه كـ أخ بيقوم بالدور ده هو بالنسبالي كل حاجة في حياتي، واحنا الاتنين عوض وسند لبعض وده مش مجرد كلام قد ما هو فعل مصطفى قدر يثبته مع الأيام، واحنا الاتنين ستر وغطا على بعض، ومرينا بمشاكل كتير عديناها من غير ما ندخل الاهل في الموضوع”.
من ناحية أخرى رغبت سالي أن تعبر عن مدى حبها لخطيبها وشريك حياتها المستقبلي بمناسبة الفلانتين عبر “أوان مصر” بكلمات بسيطة قائلة:” أنا شايفة مصطفى أعظم راجل في الدنيا وأحن شخص في العالم، وقصة حبنا مليانة تفاصيل كتير حلوة حتى لو كانت التفاصيل صعبة أو بنمر بمشاكل لكن المشاكل دي بتعدي وبتقوي علاقتنا ببعض أكتر، عشان انا وياه مع بعض وبنعديها سوا”.
ولأن بدايات قصص الحب دائما مليئة بالتفاصيل المبهجة كان الفن التشكيلي هو السبب وراء قصة الحب العظيمة بين سالي ومصطفى، فكليهما متيمان بالرسم، وشاركا معا في العديد من المعارض وجمعتهما صداقة على موقع التواصل الاجتماعي الأشهر فيسبوك دون إجراء أي محادثات بينهما، إلا أن مصطفى قد وقع في حب سالي من النظرة الأولى وظل يحاول لفت نظرها بمدى إعجابه بها من خلال الإطراء عليها وعلى فنها ومقاطع الفيديو التي تظهر خلالها سالي، لكنها لم تستجيب واكتفت بكلمة “شكرا”.
ظل مصطفى على هذا المنوال لمدة عام واقعا في غرام سالي من طرف واحد، إلى أن جاءت جائحة كورونا ودبر مناسبة ليخلق حديث بينهما ، وقد حدث بالفعل ومن هنا اشتعلت شرارة الحب إلى أن اعترف لها بحبه بكل صراحة، وحينها شعرت سالي بالفرحة الممزوجة بالراحة على حد تعبيرها لـ أوان مصر.