بعد مرور ثمانية أشهر على واقعة مقتل شاب على يد صديقه في حلوان بمنشار كهربائي وتقطيع جسده إلى أجزاء أسدلت محكمة جنايات القاهرة الستار على الواقعة وأحالت أوراق المتهم لفضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه .
بدأت القصة منذ فترة طويلة عندما اتفق عامل نظافة مع صديقه على اغتصاب زوجته واصطحبه للمنزل وقام بشل حركة زوجته وقام صديقه باغتصابها وتكررت الواقعة مرتين .
وفرت الزوجة إلى منزل شقيقتها ولم تعود مرة أخرى وأصرت على الطلاق وقام الزوج بتطليقها.
شعر العامل بعد فترة بأن صديقه هو سبب افتضاح أمره وقرر التخلص منه انتقاما منه لتسببه في طلاق زوجته.
اتصل العامل بصديقه وأغراه بأنه أحضر له نساء داخل الشقه وتوجه الشاب على الفور إلى شقة صديقه وما إن وصل الشاب استقبله العامل وبعد جلوسه على أحد الكراسي المتواجدة بصالة الشقة حتى غافله العامل وقام بخنقه بحزام حتى فقد الوعي.
واحضر العامل بعد ذلك منشار كهربائي وقام بتقطيع جسد صاحبه لعدة أجزاء وفصل رأسه عن جسده وقام بوضع الأجزاء داخل أكياس متفرقة .
وقام بعد ذلك العامل برمي كل كيس في منطقة مختلفة عن الأولى ثم عاد إلى منزله مرة أخرى .
وتلقت الأجهزة الامنية بلاغا يفيد العثور على أكياس بلاستيك داخلها أجزاء بشرية في مناطق متفرقة بحلوان.
توصلت التحريات التي أجراها ضباط البحث الجنائي إلى قيام عامل بقتل صديقه لاتهامه بانه السبب في طلاق زوجته منه وقام بقتله ووضع أجزاء من جسده داخل أكياس بلاستيكية .
نجحت قوات الأمن في القبض على المتهم واعترف بارتكابه الجريمة وأرشد عن الأداة المستخدمة في ارتكاب الواقعة.
تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لاستكمال التحقيقات مع المتهم والتي أحالته بدورها لمحكمة الجنايات والتي تداولت القضية في عدة جلسات وأصدرت حكمها المسبق.