عبر أندريه يرماك رئيس مكتب الرئيس الأوكراني باستياء الأوكرانيين من الوضع في البلاد وشعورهم بالإحباط، وتهرب الرجال الجماعي من الخدمة العسكرية.
وقال يرماك : “نحن نعلم أن الناس متذمرون ونسمع ذلك من حكام المناطق ومن الناس أنفسهم”.
وأضاف: “نزور والرئيس فلاديمير زيلينسكي بعض المناطق الأكثر خطورة لحشد المواطنين والجنود للقتال، ونقول لكل منهم: اسمك سيسجل في التاريخ”.
وأشار إلى اختفاء المتطوعين الذين تسابقوا مع بداية الحرب في الانضمام إلى الجيش، مشيرة إلى تهرب الرجال الجماعي من التجنيد ومحاولتهم مغادرة البلاد بشتى السبل، وتفادي العودة إليها تحت أي ظرف، محذرة من أن تصبح أوكرانيا من الماضي إن لم تصمد قوات كييف أمام الجيش الروسي.
ويتوعد زيلينسكي بشن هجوم مضاد جديد بعد الفشل الذريع للهجوم الأول والخسائر الكارثية لجيشه، معوّلا من جديد على تمويل الولايات المتحدة وأسلحتها الحديثة التي دمرها الجيش الروسي بالجملة فور ظهورها في ساحات القتال.
وأكد مصدر في وزارة الدفاع الروسية أن الهجوم المضاد الجديد لقوات كييف سينتهي بكارثة كاملة لأوكرانيا، وهزيمة نهائية لجيشها