عاشت الزوجة الثلاثينية 4 سنوات في عذاب ومشقة بسبب بخل زوجها، ورفضه على تحمل المسؤلية معتمدًا على عائلة زوجته رغم أن حالته المادية تسمح بذلك بالإضافة إلى امتلاكه الكثير من المحلات التجارية، تعبت الزوجة من هذا الأمر واتجهت لأهله لشكواه وعندما علم بذلك، ظل يضربها حتى سمعها الجيران وأخذوها من تحت يده.
وتحكي الزوجة والدموع في عينيها بسبب ما فعله زوجها الذي من المفترض أن يكون سندًا لها، أنها وقعت ضحية لشخص لا يعرف الرحمة والشفقة، وبخيل لدرجة شديدة ولا يُلبي لها أيًا من طلبات المنزل، بالإضافة إلى انه يترك أبنائه بدون أي أموال وكانت تتجه لمنزل والدها لتأكل هي وأبنائها.
وتضيف، أنها قررت ان تذهب لأهله لشكواه وعندما علم بذلك ظل يضربها ويسبها حتى سمع الجيران صوتها ودخلوا لإنقاذها من تحت يداه، وظل يلاحقها أثناء جلوسها في منزل أهلها، وأتت في يوم ولم تتحمل ما يفعله معها وطلبت الطلاق منه خوفً على نفسها منه.
وأكدت الزوجة امام محكمة الأسرة بإمبابة، أنه يعطيها مصروف المنزل 20 جنيهًا فقط، وعندما تُطالبه بالزيادة يُهددها بأن يتخلص منها، ويغلق عليها المنزل بالشهور خوفًا من أن تذهب لمنزل العائلة، حتى أصبحت تعيش في سجن الزوجية بلا مأوى، والخوف ينهش في روحها يوميًا بسبب ما يفعله الزوج الشيطاني.
وتختتم أن زوجها يفتعل المشاكل معها دائمًا لأسباب لا تستحق وبعدها ينقض عليها ويضربها، ولا يلتمس لها الأعذار وعلاوة على ذلك يبخل على أطفالها ويحرمهم من حقوقهم معتبرًا ذلك تأديبًا لزوجته، وقام بطردها من المنزل بجحة الإهمال في رعاية الأبناء.