قال جاد القاضي، رئيس المعهد القومي لـ البحوث الفلكية، إن كل البيانات والدراسات أكدت أن البحر الأحمر لم يكن موجودا منذ 65 مليون عام، ولكنه نشأ نتيجة الحركات الزلازلية التي ساهمت في تكوينه ومازال يتسع بمعدل 1 سم كل عام وهذا ينتج عنه تكون عدد من الزلازل على طول البحر الأحمر.
وأكد القاضي، في تصريحات تلفزيونية، الخميس، أنه خلال الأسبوعين الماضيين حدث زلزالين بدرجة خفيفة جدا في مدخل خليج السويس شمال البحر الأحمر باعتبارها أحد الأماكن النشطة لحدوث مثل هذه الزلازل، لكنها ليست داخل أحزمة الزلازل.
وتابع رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن مصر خارج الأحزمة الزلازل ولا يمكن تغييرها بسهولة، موضحا أن زلزال 92 كانت قوته أقل بكثير من زلزال تركيا، حيث كانت قوته 5.2 درجات ريختر، فيما كانت الإصابات والوفيات لأكثر من سبب في معظمها نتيجة تدافع المواطنين والسلوكيات الخاطئة وشهدت سقوط المنشآت الحديثة المخالفة.
واستطرد «رأينا في زلزال تركيا انهيار بعض البنايات وبقاء بنايات أخرى وهذا دليل على أهمية الضوابط والمعايير في إنشاء أي مبنى»، لافتا إلى أن المعهد يقوم بتحليل بيانات الزلازل ومصر لديها عناصر بحثية في جميع المراكز العلمية وخبرات متعددة ودقة متناهية في الرصد والتحليل لهذا الأمر.