تتواصل المطالبات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرحيل عن السلطة، حيث اتهم زعيم المعارضة يائير لابيد نتنياهو بفقدان الثقة الشعبية والثقة في جهاز الأمن، داعيًا إياه بالرحيل.
وفي تصريح حاد أكد لابيد أن من يفشل بهذه الطريقة لا يستطيع الاستمرار، مطالبًا برحيل نتنياهو ووصف حكومته بأنها “عقوبة”.
ويعيش نتنياهو ضغوطًا غير مسبوقة، حيث اتهمه لابيد بأنه المسبب في “أعظم كارثة في تاريخ البلاد في عهده”. وطرح السؤال عن مستقبل نتنياهو في الحكومة الإسرائيلية يأتي في ظل تدهور الأوضاع والتوترات في المنطقة.
تأتي هذه التصريحات في سياق تصاعد المطالب بالاستقالة الفورية لنتنياهو، حيث كشف استطلاع للرأي أن 76% من المشاركين يرون أنه يجب عليه الرحيل إما فورًا أو عند انتهاء الحرب الحالية.
وبيَّن الاستطلاع أن 44% يعتبرون نتنياهو المسؤول الأول عن التوترات، بينما يرون 33% أن الجيش هو المسؤول.
وفيما يتعلق بالاقتصاد، أظهرت النتائج أن 68% من المشاركين لا يرون السياسات الحالية كجيدة، ودعوا إلى إجراء انتخابات بعد انتهاء الحرب، حيث أبدى 64% منهم رغبتهم في تنظيم انتخابات جديدة.