قالت وكالة “رويترز” للأنباء إن الحكومة المصرية تبذل جهودا كبيرة من أجل الحفاظ على البيئة والتصدي لتغير المناخ من خلال مجموعة من التدابير المتنوعة مثل إدخال الحافلات الكهربائية والتعزيز الطاقة المتجددة ومحاولة حظر الأكياس البلاستيكية.
ولفتت الوكالة إلى قيام وزارة البيئة في مصر بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة بحملات توعوية لزيادة الوعي بالقضايا البيئية لدى الأسر المصرية، من خلال قيام نشطاء تلقوا تدريبات من الوزارة بطرق أبواب الأسر والعائلات المصرية وتقديم نصائح لهم في مجالات فصل النفايات وكيفية التخلص السليم من القمامة وخفض استهلاك المياه والطاقة، وشرح مختصر عن قضية التغير المناخي.
ويقول المسئولون إن برنامج النوعية خصص له تمويل مصري قدره 63 ألف دولار، ويهدف البرنامج إلى الوصول إلى مليون امرأة في ثلاث مدن “القاهرة الكبرى والجيزة والفيوم”، ويمكن توسيعه ليشمل مدنا أخرى في السنوات المقبلة.
يتم تنفيذ البرنامج من قِبل 400 سيدة قيادية تم اختيارها من مناطق المشاريع الثلاثة، وهي تعتمد على النساء اللائي تتم زيارتهن في المنزل لتبادل ما تعلمنه مع الآخرين في مجتمعاتهن، ومع الأجيال الشابة.
ويمثل هذا الجهد جزءًا من حملة “Go Green” الأوسع لمكافحة التصحر وتغير المناخ من خلال زيادة الوعي حول القضايا البيئية وتشجيع المواطنين على تبني ممارسات أكثر صداقة للبيئة.
ونقلت الوكالة عن وزيرة البيئة قولها: “نؤمن بأن المرأة هي بوابة لتغيير أي سلوك داخل العائلات، لهذا السبب نذهب إليهن ونتحدث عن البيئة، معتقدين أن هذه المعلومات ستنقل إلى جميع أفراد الأسرة”.
وأضافت أن ما تفعله النساء في المنزل وما يعرفن له “تأثير مباشر على البيئة وتغير المناخ”.
وقالت رئيسة وحدة المرأة في وزارة البيئة، إن الزيارات إلى المنازل تساعد في نقل النصائح حول أشياء مثل وقف إهدار الطعام والمياه والطاقة، بالإضافة إلى معلومات حول كيفية الحد من مثل هذه التغييرات لتهديدات المناخ.