فى الوقت الذى تحشد فيه أميركا قوات برية وبحرية وجوية في أوروبا وتؤكد استمرار الدعم لأوكرانيا ، أكدت موسكو ، مساء أمس الثلاثاء ، أنها «لا تتعجّل» إنهاء الحرب في أوكرانيا، وهاجمت، من جهة أخرى، «خطة السلام» التي اقترحتها إيطاليا.
فقد ذكر أمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف أن روسيا «لا تسابق الزمن في عمليتها العسكرية بأوكرانيا، وأنه لا بديل عن إنجاز كل الأهداف الموضوعة». وأضاف: «لسنا في عجلة من أمرنا ولا نطارد المواعيد النهائية، يجب القضاء على النازية بنسبة 100 في المائة، وإلا سترفع رأسها بعد سنوات قليلة، في شكل أكثر قبحاً».
بدوره، هاجم نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، خطة السلام التي سلمتها روما إلى موسكو، مؤكداً أن بلاده لن تقبل مناقشة «أفكار غير واقعية».
كما أعلن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، خلال مشاركته في اجتماع لوزراء الدفاع ببلدان منظمة الأمن الجماعي أمس، أن تسريع الغرب وتيرة نقل الأسلحة الفتاكة إلى أوكرانيا يعكس الخشية من هزيمة قواتها على يد الجيش الروسي.
في ذات السياق ، أكد رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي حشد قوات برية جوية وبحرية وفضائية في أوروبا، مشيراً إلى وجود 102 ألف جندي في القارة بزيادة بنسبة 30 في المائة على ما كان عليه الوضع في السابق.