تسعى روسيا منذ زمن إلى فرض قيود أكثر صرامة من أجل السيطرة على الإنترنت داخل أراضيها، لا سيما في ظل الهجمات الإلكترونية التي أصبحت تتعرض لها في الآونة الأخيرة .
وذكر “ميدفيديف”الذي يشغل منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي منذ عام 2020 ، لوكالة “إنترفاكس” المحلية، الاثنين 2فبراير , إن روسيا مستعدة “قانونيا وتكنولوجيا” للانفصال عن شبكة الإنترنت العالمية إذا لزم الأمر.
حيث باتت روسيا مستعدة لتحقيق “الانفصال الإلكتروني” عن العالم، بإعلان جاهزيتها للاستقلال عن شبكة الإنترنت الدولية، وفقا لما أكده نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديميتري ميدفيديف.
معهد الفلك: غرة شهر رجب 13 فبراير الحالي
وبينما أكد ميدفيديف إن روسيا قادرة على تكوين شبكتها الخاصة بعيدا عن الشبكة العالمية، فإنه شدد أيضا على أنه “لا يرى أي سبب للقيام بذلك”، واصفا بأنه “سلاح ذو حدين”
وأوضح أيضا , إن الولايات المتحدة تحتفظ بـ”حقوق التحكم الرئيسية” في الإنترنت، الأمر الذي قد يدفع روسيا للانفصال عن الشبكة العالمية “إذا حدث شيء غير عاد”.
كما أضاف: “كان علينا إنشاء نظام خاص بنا لنقل المعلومات حتى نتمكن من تبادل الرسائل الإلكترونية إذا حدث ذلك فجأة”، وفقما ذكرت صحيفة “موسكو تايمز” الروسية.
وتأتي تصريحات ميدفيديف عقب الاحتجاجات الجماهيرية التي اجتاحت أكثر من 100 مدينة روسية خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، على خلفية اعتقال المعارض البارز أليكسي نافالني.