أعلنت روسيا عن حظر استيراد الموالح من أكبر 3 شركات مصرية، وذلك نتيجة متبقيات المبيدات، ما تسبب في حالة قلق بين المصدرين الزراعيين.
ووجه المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، خطابا رسميا إلى المصدرين، وذلك بشان وجود حاويات برتقال مصري متوقفه في الموانئ الروسية بمينائي ( توفور وسوسك ، سانت بطرسبرغ ) منذ فترة ولم التاريخ : 2022/2/7 لذا نرجوا من سيادتكم في حالة وجود أي شحنات زراعية مصرية خاصـة ( البرتقال ) محتجزة في أي من الموانئ الروسية ولم يتم الإفراج عنها.
وكشف المجلس خلال الخطاب، إلى ورود مكالمات تليفونية له من بعض المصدرين من بعض أعضاء المجلس، موافاتنا سيان لهذه الشحنات موضـح به رقع الكونتينر ورقم الشهادة الزراعية والميناء الروسي الموجود به الشحنة، وذلك حتى يتثني للمجلس التنسيق مع مكتب التمثيل التجاري المصري بموسكو العمل على حل أي مشاكل تحول دون سرعة.
وقف شحنات البرتقال المصري
وأكد السفير الروسي بالقاهرة، جيورجي بوريسينكو، أن السفاره تتابع باهتمام بالغ تطورات وقف شحنات البرتقال المصري بالموانئ الروسية .
وتابع السفير الروسي، أن السفارة تواصلت مع العديد من المسؤولين المعيين بروسيا، وذلك لايلاء المزيد من الاهتمام لهذه المشكلة والعمل على حلها في اسرع وقت ممكن.
تصدير منتجات مطابقة للمواصفات العالمية
كما أكدت نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، أن هناك اتصال مكثف في المكتب التجاري المصري بالعاصمة الروسية موسكو والحجر الزراعي المصري تجري حالياً اتصالات مكثفة مع الجانب الروسي لحل المشكلة.
وأضافت خلال لقائها بالسفير الروسي، أن الحكومة تعمل على تصدير منتجات مطابقة للمواصفات العالمية ومعتمدة بالجهات الروسية المعنية خاصة وان مصر تحتل المرتبة الاولى عالمياً في تصدير البرتقال باجمالي صادرات يصل الى حوالى 2 مليون طن سنوياً، لافتةً الى انه يتم تصدير البرتقال المصري إلى اسواق الاتحاد الاوروبي والصين واليابان وغيرها من الدول.
ونوهت الوزيرة الى ان السوق الروسي يعد احد اهم الاسواق المستقبلة للصادرات المصرية عالمياً حيث بلغ اجمالي الصادرات المصرية لروسيا العام الماضي نحو 489 مليون دولار مقارنة بنحو 416 مليون دولار محققة نسبة زيادة قدرها 17.5%
واشارت جامع الى ان المرحلة الحالية تشهد زخماً اقتصادياً غير مسبوق بين القاهرة وموسكو يرتكز على الزيادة المضطردة في معدلات التبادل التجاري سنوياً ومفاوضات اتفاق التجارة الحرة بين مصر ودول الاتحاد الاوراسي بالاضافة الى مشروع انشاء المنطقة الصناعية الروسية في مصر.