أطلق سيرغي ريابكوف نائب وزير خارجية روسيا تحذيرا من عدم استجابة حلف الناتو والولايات المتحدة لمطالب روسيا بوجود ضمانات أمنية، مشيراً إلي أن الأمر قد يؤدي إلى وقوع جولة جديدة للمواجهة.
وقال «ريابكوف» في تصريحات صحفية لوكالة أنباء «ريا نوفوستي»: “إن غياب التقدم نحو الحل السياسي الدبلوماسي لهذه المشكلة سيؤدي حتما إلى رد من روسيا على الصعيد العسكري والتقني”
كان نائب وزير خارجية روسيا قد أعلن في وقت سابق أن أحد مخاوف روسيا الرئيسة يرتبط بأنظمة الأسلحة المحظورة في الماضي بموجب معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، التي قد تظهر، بإيعاز من الأعضاء الأروبين في حلف الناتو قريبا.
تحذيرات..روسيا تواجه أمريكا عسكريا
وعقب ريابكوف قائلا: “سيكون هناك مواجهة، وستكون هذه هي الجولة التالية، فالآن يسري لدينا وقف اختياري من الجانب الواحد، وندعو إلى انضمام الناتو والولايات المتحدة إلى هذا الوقف”.
وتابع :”الجواب، في أفضل الأحوال، هو (قوموا بالتخلص من الأنظمة التي تسببت في انهيار معاهدة القوات النووية متوسطة المدى أولاً)، كما لو لم تكن هناك اعتبارات جيوسياسية أخرى، هي التي دفعت الولايات المتحدة للانسحاب من المعاهدة،وفيما بعد سنقوم بالنظر إلى الأشياء الأخرى.
يذكر أن واشنطن كانت قد أعلنت أوائل 2019، انسحاب أحادي الجانب من معاهدة القوات النووية متوسطة المدى ، موجهة الاتهام إلى روسيا بانتهاكها فترة طويلة. فيما تنفي موسكو كل هذه الاتهامات، وانتهى الاتفاق 2 أغسطس 2019
رئيس روسيا يقترح اقتراحا مرفوضا
وأعلن فلاديمير بوتين الرئيس الروسي في وقت لاحق عن مبادرة جديدة لحل التوترات المتزايدة في أوروبا بعد الانسحاب الأمريكي من معاهدة الصواريخ النووية، لافتا بشكل خاص إلى بلاده مستعدة، وبمحض إرادتها، إلى الامتناع عن نشر أي صواريخعلى الجانب الأوربي الفاصل مع روسيا، بشرط القيام بخطوات مقابلة من قبل الناتو، وهو ما أعتبره المشاركون في قمة الناتو يونيو الماضي اقتراحا غير مقبولاً.