كتبت- نورا حسن
قام الدكتور وليد مصطفى، المنتج الفني، بتوقيع عقد تحويل رواية “شلة ليبون” للكاتب هشام الخشن، تمهيدًا لعرضها فيلما سينمائيا قريبًا.
حيث أن وليد مصطفي يحرص على تقديم أعمال جديدة تحمل معاني وقيم تجسد روح المجتمع المصري، وتجسد قيمه وعاداته، وتضيف لتاريخ السينما المصرية الطويل.
وتدور الرواية حول سبعة أصدقاء تجمعهم صداقة تمتد لأطول من ثلاثين عامًا منذ تزاملوا في المدرسة الشهيرة بحي الزمالك، ومهما فرقتهم الأيام لم يفوتوا على الأقل لقائهم السنوي ليلة رأس كل سنة في شقة أحدهم بعمارة ليبون المطلة على نيل القاهرة، وكانت ليلة رأس السنة 2010 مختلفة حين شدتهم لعبة اختاروا أن يلعبوها من أجل فوز أحدهم بجائزة كبرى، وسط استغراقهم في لعبتهم نتعرف على حكاياتهم التي تشابكت خيوطها واتسقت بغرابة مع مجريات ما اعتدنا تسميته لعبة اتضح أنها أقرب ما تكون لمقدرات الحياة.
حيث تدور الرواية حول لطبقة مجتمعية وهي الطبقة الارستقراطية والتي يقل التعرض إليها في الروايات، كما قال المؤلف في وقت سابق.
ويُذكر أن حققت الرواية لإنتشار ضخم ومبيعات كبيرة، حيث طرحت الدار المصرية اللبنانية للنشر الطبعة السادسة من الرواية بعد نجاح الطبعات السابقة.
وأكد هشام إنه لا يفضل الحديث عن نفسه في الروايات ولكنه عاش في منطقة الزمالك وإحتك بأهلها وكان من الطبيعي التأثر بهم والكتابة عنهم، إلا أنه مدرك أنه لا يفضل أن يكتب الروائي عن نفسه ونقل تفاصيل لشخصيات كانت بجواره وإلا تحولت كل رواية يكتبها إلى سيرة ذاتية.