قال رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن الناس تعيش في حالة قلق وتوتر من الفيروس والوباء والابتلاء، معقبا: “أدوا ما عليكم واسألوا الله مالكم، خذوا بالإجراءات الوقائية والاحترازية واطمئنوا ولا تقلقوا”.
وأضاف رمضان عبدالمعز، خلال تقديمه برنامج “لعلهم يفقهون” المذاع عبر فضائية “dmc”، مساء الأربعاء: “خذوا بالأسباب وتوكلوا على المسبب وهو الله عز وجل واحذروا وسوسة الشيطان”، لافتا إلى أن هناك أناسًا لديهم حالة من الذعر والهلع، مستشهدا بقوله تعالى: إِنَّمَا ذَٰلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (175).
وتابع: “لا تقلقوا ولا تخافوا فتدبير أمرك بيد الله عز وجل، واستعيذوا من شرور النفس وهمزات الشياطين”، مؤكدا أنه لن يحدث شيء في ملك الله إلا بمراد الله.
قال عبدالمعز، إنه لا يحزن من كان له أب فما بالك بمن كان له رب.
وأضاف “كيف تحزن ولك رب قال في قرآنه: “وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِن شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ ۚ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا (44)، وكيف تحزن والله سبحانه وتعالى قال: “إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ (82)”.
وتابع: “كيف تحزن ولك رب بيده مقاليد السماوات والأرض”، مشيرا إلى أن الأمل والتفاؤل سمات المؤمن والقادم أفضل بإذن الله، مؤكداً أن بث الطمأنينة في نفوس البعض هو حق المؤمن على أخيه المؤمن.
وأردف: “لازم قلوبنا تكون مع بعض للنجاة والتوفيق والنجاح”.