كتب : علي عبد الرحمن
توفت الفنانة شويكار، اليوم الجمعة ، بعد صراع طويل مع المرض، تسبب فى نهاية المطاف لإنفجار فى المرارة، بجانب اصابتها بالشيخوخه.
وتعد “شيوكار” إحدى فنانات الزمن الجميل التي لطالما اعتبرها الجمهور والنقاد أيقونة من أيقونات الجمال والبهجة على شاشة السينما وخشبة المسرح.
وتمكنت النجمة المصرية الراحلة على التنويع في أدوارها بين الرومانسية والكوميدية، وذلك بجانب قدرتها على تجسد شخصية الفتاة الأرستقراطية والشخصيات الشعبية.
طوال هذه المسيرة مرت “شويكار”، بكثيراً من الأعمال فى مشوارها الفني، والذى يرصها “أوان مصر” فى السطور التالية
بدايتها الفنية:
كان البداية الفنية لـ”شويكار” بعد صدمة وفاة زوجها، الحياة بطريقة جدية، فالتحقت بكلية الآداب قسم اللغة الفرنسية، وبحثت عن عمل وكان وقتها المخرج حسن رضا من بين المقربين لأسرتها، ومن هنا رشحها للعمل بفرقة أنصار التمثيل، وشاركت في أكثر من عرض مسرحي.
وبعدها تلقت شويكار دروس التمثيل على يد عبد الوارث عسر ومحمد توفيق، وقدمت أول فيلم لها عام 1960 بعنوان ”حبي الوحيد“ أمام الفنان العالمي عمر الشريف ونادية لطفي وكمال الشناوي.
أهم أعمال شويكار:
وعن أهم أعمالها الفنية، فكانت نجمة بارعة في الكوميديا، واستطاعت أن تنوّع أدوارها وتقدم أعمالا تراجيدية بينها فيلم ”غرام الأسياد“، و“الباب المفتوح“ مع فاتن حمامة، وفيلم ”الكرنك“، و“بين القصرين“ وغيرها.
وظلت شويكار متواجدة كقاسم مشترك للعديد من الأعمال، حيث شاركت في أفلام: ”كشف المستور“ مع نبيلة عبيد و“سعد اليتيم“ مع نجلاء فتحي و“أمريكا شيكا بيكا“ مع محمد فؤاد.
وللفنانة شويكار عدد من الأعمال التلفزيونية الدرامية منها: ”هوانم جاردن سيتي“، و“امرأة من زمن الحب“، ثم عادت بعد سنوات من الغياب عن الساحة الفنية للأضواء مجددا وذلك بعد إقناعها من جانب المخرج خالد يوسف فشاركت في فيلم ”كلمني شكرًا“ عام 2009.
وكان آخر ظهور فني لها من خلال مسلسل ”سر علني“ عام 2012 مع الفنانة غادة عادل.