حالة من الصدمة والانهيار تعيشها أسرة الطفلة مكة، صاحبة الثلاث سنوات والتي وافتها المنية بعد أن تخلى مسعف عن آدميته واستدرجها بهدف السرقة، لم يكتفي بذلك بل قام بالقائها من احد البنايات من الطابق الثالث.
وفي حوار خاص لـ أوان مصر مع أسرة الطفلة مكة كشفت عن تفاصيل الحادث، وروت جدتها قائلة: انا ساكنة هنا بقالي أكتر من 30 سنة كل الناس صحابي وحبايبي، مكة تبقا بنت ابني ومتعودة دايما تلعب بره البيت، مامتها راحت تاخد حقنه وسابتها لدقائق رجعت لقيتها مش موجودة واختفت، فضلنا دور لمدة 3 ساعات لحد لما قالولنا دي مع حمادة .
وتابعت: فضلنا ندور عليهم مكنش ليه اثر هو ومراته، وبعد ساعات لقينا جثة مكة على سطح العمارة اللي قدامنا، خدها من قدام البيت وقالها تعالى اجبلك عصير، كانت بتروح بيتهم وهي عرفاه، لما جم يقلعوها الحلق ابتدت تعيط وتقاوم، خنقوها بمخدة ولما عرفوا اننا بندور عليها رموها من الدور التالت.
وكشفت التحقيقات، أن المجني عليها طفلة 3 سنوات، تقطن مع والدتها وجدتها بالطابق الأرضي في عقار بالطالبية، واعتادت اللهو في الشارع بصحبة جيرانها، وفي يوم الحادث استدرجها جارها ويعمل سائق سيارة إسعاف، بعبوة عصير واصطحبها لشقته، ثم اشترك مع زوجته في خنقها بواسطة مخدة واستوليا على قرطها الذهبي، وتخلصا من جثتها أعلى سطح عقار مجاور.
وتستكمل جهات التحقيق اجراءتها مع المتهمين بخنق الطفلة “مكة” حتى الموت في الطالبية لسرقة قرطها الذهبي، والقائها من اعلي عقار لاخفاء جريمتهم.
وقال المتهمين أنهما استدرجا الطفلة مكة بعصير ، ثم جردت الزوجة الطفلة من قرطها الذهبي إلا أن الضحية صاحت بالبكاء، وهو الأمر الذي أفقدهما صوابهما وأقدما على قتلها خنقا بوسادة، وأثناء تحقيقات النيابة العامة حاول المتهم الانتحار، إلا أنه تم اللحاق به وتدخلت الأجهزة الأمنية للسيطرة على الموقف.