أكدت السلطات اليابانية واللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو 2020 أن التحذير الذي عممته الولايات المتحدة على رعاياها بعدم السفر إلى اليابان بسبب مخاطر فيروس كورونا لن يؤثر على الألعاب الأولمبية المؤجلة إلى هذا الصيف بسبب الوباء.
وأشارت الحكومة اليابانية إلى أنه لا يوجد تغيير في موقف الولايات المتحدة لدعم جهود اليابان لاستضافة الألعاب الأولمبية والبارالمبية وأن قرار التحذير لا علاقة له بخطط البعثة الأولمبية الأميركية مؤكدة أن منظمي الأولمبياد سيواصلون العمل عن كثب لضمان المشاركة الآمنة لجميع الرياضيين في الألعاب.
علماً أن اللجنة الأولمبية الأميركية لا تزال “واثقة” من أنّ تدابير السلامة والاختبارات المتكررة للرياضيين والموظفين ستسمح بمشاركة آمنة لرياضيي الولايات المتحدة الأميركية في الأولمبياد.
وكانت قد كشفت تقارير صحفية يابانية عن تطورات جديدة بشأن حضور الجماهير في بطولة أولمبياد طوكيو المقرر إقامتها في يوليو المقبل.
وذكرت صحيفة «ماينيتشي» اليابانية، إنه قد لا يتم اتخاذ القرار المتعلق بعدد المشجعين المسموح بحضورهم من داخل البلاد، حتى يونيو المقبل.
وقررت اللجنة المنظمة في مارس الماضي عدم حضور المشجعين من خارج اليابان، وكان من المتوقع تحديد تفاصيل حضور الجماهير من داخل البلاد، خلال أبريل الجاري.
وأوضح منظمو أولمبياد طوكيو 2020، أنه بعد اجتماع بمشاركة كل الأطراف المعنية الشهر الماضي “تم الاتفاق على أن القرار العام بخصوص عدد المشجعين في الملاعب سيصدر في أبريل، مع تفهم أن ظروف كوفيد-19 ربما تتطلب نهجا أكثر مرونة”.
وذكرت وكالة أنباء “كيودو”، نقلا عن مسؤول لم تسمه، أن اللجنة المنظمة من الممكن أن تتخذ القرار في يونيو بدلا من وضع سياسة أساسية حول الطاقة الاستيعابية، بنهاية أبريل الجاري.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة “كيودو”، الأسبوع الماضي، أن 72% من الذين شملهم الاستطلاع في اليابان، يريدون إلغاء أو تأجيل الأولمبياد بسبب الجائحة.
ودعم 24% فقط إقامة الأولمبياد والبارالمبياد هذا العام.
اقرأ أيضا: