قام الفنان محمد رمضان في الفترة الآخيرة بكثير من الحركات الإستفزازية التي حشدت معطم الجمهور المصري ضده، وكذلك أشعلت موجه من الغضب في جميع وسائل الأعلام، ولكن بالرغم من كل هذا مازال يحصد النجاحات.
ويشار إلى أن محمد رمضان قد نشر مقطع فيديو له منذ وقت سابق، وهو يلقي النقود داخل حمام السباحة، وجاء ذلك عقب حكم الغرامة الذي أصدرته المحكمة الاقتصادية، ويفيد بمقايضته 6 ملايين تعويضاً لما ألحقه من ضرر للطيار الراحل أشرف أبو اليسر، وكأنه يقول بفعلته هذه أن هذا المبلغ لم يفرق معه، وأنه أكبر من ذلك بكثير.
ودشن رواد التواصل الاجتماعي حينها حملة هجوم عليه كبيرة، ولكن بمجرد إطلاق أولى حلقات مسلسله الرمضاني “موسى” تزامناً مع أول أيام شهر رمضان المبارك، قد ألتف الجمهور حول العمل وأدائه المبهر، ونسى كل ما بدر عنه من حركات استفزازية، وافعال متدنية.
وتمكن محمد رمضان بأن يحول الجهور إلى صفه، من خلال مهاراته التمثيلية، التي أثارت إعجاب المتابعين للمسلسل، وتصدر التريند على مواقع التواصل الاجتماعي، كما أشاد الكثيرون بالمجهود المبذول من جانب رمضان وباقي فريق العمل.
فهل عبقريته الفنية المتفردة بمثابة طوق النجاة من مواقفه المخذية أم أنه يتمتع بموهبة في فن كيفية ركوب التريند؟
سؤال يطرح نفسه يحير كل الجمهور في شأن مواصلة نجاح محمد رمضان رغم منتقديه.
اقرأ ايضاً..
بعد وفاة الطيار اشرف أبو اليسر.. ما مصير التعويض ضد الفنان محمد رمضان؟