ثارت الإعلامية رضوى الشربيني، بسبب آخر ضحايا أوبر، بعد أن حاول السائق الاعتداء على فتاة جسديًا وتهديدها بالقتل، وذلك بسبب انعدام الأمان الذي تتعرض له الفتيات والنساء من خلال ذلك التطبيق خاصة مع تكرار الحادثة قبل شهرين وهى واقعة حبيبة الشماع.
ونشرت رضوى الشربيني، بث مباشر من خلال صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي ” فيسبوك “، قائلة: ” أثناء تفاعلي معقضية حبيبة الشماع، أبلغتني والدتها بأنها رفعت دعوى قضائية ضد الشركة ولكن دون جدوى، ولم يتغير شيء، مشيرة أن أوبر شركةتوصيل عالمية ولكن ولا يحدث لها ما تواجهه الفتيات هنا من اختطاف وتهديد وتحرش وغيرها من أساليب العنف ضد المرأة “.
وأضافت: ” ماهي معايير عمل الشباب في ذلك التطبيق، وخضوعهم لفحوصات دورية، للتأكد من عدم تعاطيهم أي مواد مخدرة، وعدم وجودسجل جنائي لهم في الشركة، وذلك حرصاً على سلامة الركاب، أو وجود كاميرات داخل السيارات تقول: اشمعني أوبر اللي بيحصل فيها كده، هذا لا يحدث في جميع أنحاء العالم، من هو الشخص المسؤول عن إدارة هذه الشركة، أين مجلس الإدارة عندما يرون هذه الأحداث كل يوم؟.
وتابعت حديثها قائلة: “أنه تم اكتشاف الجاني في قضية حبيبة الشماع، وتم تحرير عدد كبير من البلاغات ضده، من عمله في أوبر، ولمتتحرك الشركة تجاهه وظل يعمل كما هو حتى حادثة حبيبة الشماع، وحكم عليه بالسجن 15 عاماً، مشيرة: أتخيل بناتي مكانك لأنني لاأستطيع العثور على وسيلة توصيل أذهب إليها ويحدث هذا.
وعن تصريح أوبر رداً على هذه الحادثة، قالت رضوى الشربيني، إنهم يشعرون بالحزن والضيق، وقاموا بطرد هذا السائق، مضيفة: إنتواإزاي ساكتين، نحن في دولة قانون وأطالب بمقاطعة أوبر وحذف التطبيق.
وطالبت رضوى الشربيني بمحاسبة شركة أوبر لمن يتم تعيينه كسائقين لها، فانفعلت قائلة: ماذا سنظل ننتظر؟ كلكم رعاة وكلكم مسؤول عن قطيعكم، خاصة أن أوبر من أغلى شركات التوصيل من حيث السعر، ورغم ذلك فهي الأقل أماناً، ويجب تركيب كاميرات داخل كل سيارة.