بعد أن أصدرت نيابة أمن الدولة العليا، قرارا بحبسة وآخرون على ذمة التحقيقات تستمر الأنباء وتتوالى الأحداث حول قضية فساد رئيس جامعة دمنهور الدكتور عبيد صالح، والتي تعددت وتنوعت، بعد أن تم ضبطه من قبل هيئة الرقابة الإدارية.
مناقشة رئيس جامعة دمنهور لرسالة دكتوراة في غير تخصصة
من الكوارث التي فعلها “صالح” هو رئاسته لمناقشة رسالة دكتوراه في تخصص المحاسبة، خاصة وأن تخصصه في مجال الطب البيطري، ولم يعلق المجلس الأعلى للجامعات على تلك الواقعة حينها.
إنشاءه برامج بلا أعضاء
في الوقت ذاته، حصل رئيس جامعة دمنهور على إنشاء معهدا للدراسات البيئية يحتوي على أكثر من 18 برنامجا في الآداب و7 آخرون في التجارة، وقد جمع تخصصات الزراعة والحقوق، لمنح دارسيها الدرجات العليا “الماجستير والدكتوراة”.
فساد رئيس جامعة دمنهور مع نجله
لنجل “عبيد” قصة فساد كبيرة بسبب دخوله كلية الصيدلة بـ 52% في الثانوية العامة عام 2013، خاصة وأن ذلك المجموع حينها يعادل معهدا من المعاهد العليا أو إحدى الكليات المتواضعة بالنسبة لقسم علمي علوم.
دخول نجل رئيس جامعة دمنهور كلية الصيدلة
حاول رئيس جامعة دمنهور أن يجد مخرجا لدخول نجله إحدى كليات القمة في قسم علمي علوم، ولم يجد إلا سمسارا معلوما عنه بتسفير الطلاب إلى النيجر، ونسكين الطالب بمدرسة ليبية هناك.
نجاح خطة رئيس جامعة دمنهور
تم تزوير شهادة من المدرسة، وتم معادلتها في مصر ليلتحق بكلية الصيدلة ضمن نسبة طلاب الشهادات العربية، ولكن قوبلت تلك المعادلة بالرفض ومنع دخول الطالب كلية الصيدلة التي كانت تقبل دخول الطالب بنسبة مئوية 79.3%.
ورفع الدكتور عبيد صالح، دعوى قضائية على وزارة التعليم، حتى التحق نجله بكلية الصيدلة لكنه فشل فى الدراسة فقرر والده أن يسافر لإحدى الجامعات الروسية عدة مرات على نفقة الدولة ليحصل منها على شهادة.
حبس الدكتور عبيد صالح عبيد رئيس جامعة دمنهور
وأمرت نيابة أمن الدولة العليا، بحبس الدكتور عبيد صالح عبيد رئيس جامعة دمنهور، 4 أيام على ذمة التحقيقات التي تجريها نيابة أمن الدولة العليا تحت إشراف المستشار أدهم صادق المحامي العام لنيابات أمن الدولة العليا.