مقاطع فيديو لا تتجاوز مدتها الخمس عشرة دقيقة،وبملابس منزلية ضيقة تشف ما تحتها، وما بين «بيجامات» منزلية ،قصيرة وقمصان قطنية مجسمة، وبنقاب أسود، يغطي الوجه، تقف إحدى السيدات، التي تبدو أنها في العقد الرابع من العمر، داخل مطبخ، لتقدم الأكلات المختلفة لمتابعيها عبر قناتها الرسمية بمنصة الفيديوهات «يوتيوب»، التي تعرف باسم «يوميات رشا». لكن الأمر لا يبدو متعلقا بتقديم فيديوهات لتعليم خطوات الطبخ، بقدر ما يُظهر إثارة لتحقيق مشاهدات بالآلاف، وجذب الكثير من الزوار، في محاولة وصفها البعض، في التعليقات، بـ«غير الأخلاقية والرخيصة»، من خلال الظهور بملابس غير لائقة، مهينة للنقاب.
الهدف الأساسي النقود تقدم “رشا “محتوى فاضح على يوتيوب
و مع نشر الكثير من الفيديوهات التي تبث بشكل يومي تقريبا،حيث تظهر رشا فى تلك المقاطع التى تنشرها بمحض إرادتها، من داخل مطبخها مرتدية الملابس الشفافة ،و مجسمة، و تسنخدم النقاب الذى يتعارض مع ملابسها من اجل اخفاء وجهها.
و تحقق هذه الفيديوهات الآلاف من المشاهدات خلال ساعات قليلة من بثها، و تتخطى الربع مليون مشاهدة قبل مرور 24 ساعة، لتنهال عليها التعليقات التى تنتقد بشدة أفعال تلك السيدة التي تدعى «رشا»، ما تقدمه و تصفه بانه محتوى لا بتناسب مع المجتمع و قد تصل الى حد السب من بعض الاشخاص .
«رشا» تقدم محتوى فاضح بالنقاب
تبدو لك فى الوهلة الاولى كأنها تعد الطعام لاسرتها، من داخل مطبخها من منزلها الشخصي ،و لكن سرعان ما تتفاجئ ان الهدف الحقيقي مختلف تماما، حيث تركز الكاميرا على اجزاء محددة من جسدها و هى تتصرف بشكل غير لائق ،و تتحرك بحركات مثيرة،أقرب ما يقال عليها حركات “جنسية”، مرتدية ملابسها الشفافة و النقاب الذي تظهر به هذه السيدة في أغلب فيديوهاتها.
فيديوهات تثير غضب المتابعين
و رغم تحقيقها عشرات الآلاف من المشاهدات ،إلا أن التعليقات اغلبها سلبى،وتوجيه الانتقادات اللاذعة لصاحبة القناة، بسبب ظهورها بشكل فاضح وغير أخلاقي ،و تنتقد تعليقات الماتبعين هذه الوسيلة “الرخيصة” التى تستخدمها هذه السيدة و أمثالها فى كسب المال عن طريق عرض اجسادهم .