يتواجد الإيفواري رزاق سيسيه في صفوف نادي الزمالك من عام 2017، ولا يعتبر ضمن لاعبيه بسبب طول فترة إعارته، حيث لم يلعب بقميص النادي سوى عدد قليل من الدقائق.
وجاء سيسيه من فريق لينضم لكتيبة القلعة البيضاء، قبل أن يقرر مسئولوا النادي إعارة اللاعب لنادي الاتحاد السكندري وبعدما بزغ نجمه أكثر من مرة أيضا لم يرجع للفريق الأبيض واستمر في مسلسل الإعارات إلى بداية الموسم الحالي فعاد للفارس الأبيض مرة أخرى.
ولعب اللاعب الإيفواري 297 دقيقة فقط مع النادي الأبيض، بمعدل 8 مباريات فقط، لم يساهم سوى في صناعة هدف فقط ولم يسجل.
وبالتالي لم يستدعيه المنتخب الإيفواري بالرغم من الإمكانيات الفنية والبدنية العالية التي يتمتع بها اللاعب بشهادة الجميع، ولكن ربما تواجده خارج الزمالك قد أثر على مستقبله الدولي رفقة منتخب بلاده.
وهو الأمر الذي ظهر بقوة وهو احتياج منتخب ساحل العاج لجهود اللاعب قبل خروجهم امام المنتخب الوطني في دور الـ16 من البطولة بدلا من اعتمادهم على جراديل كجناح أيسر.
وعلم أوان مصر من مصدر مقرب من اللاعب أنه طالب الجهاز الفني بأخذ المزيد من الدقائق خلال الفترة الحالية وقبل انتهاء عقده حتى يقرر البقاء في النادي من عدمه.
وذلك بعدما أشيعت أخبار بأن اللاعب قد اتقف على التجديد لمدة 3 مواسم، ولكن الأمر متوقف على اختيارات كارتيرون.
ويذكر أن اللاعب ينتهي عقده في يونيو 2022 المقبل، وهو مايضع اللاعب في خانة اليك مع الزمالك، أي أنه لم يوقع على عقود التجديد حتى الآن وينتظر موقفه مع المدرب باتريس كارتيرون كما أوضح المصدر.
وبدأ سيسيه المشاركة مع الأبيض في مباراتين من أصل 7 لقاءات من بداية الموسم الحالي مع الفارس الأبض وتحت قيادة باتريس كارتيرون.