رد إيران حتمي |قال الدكتور جمال زهران أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس، والنائب السابق في البرلمان ،تأكيدًا للتصعيد الأخير في العلاقات بين إيران وإسرائيل، أعلنت إيران وزعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله، بالإضافة إلى دول المحور الإقليمي، عن رد قاسٍ على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق.
وتابع :أكدت تلك الأطراف ضرورة توجيه ضربة قاصمة لإسرائيل، تتسبب في خسائر فادحة للكيان الصهيوني، على مستوى واسع ومعقد، ويأتي ذلك ردًا على الضربة العسكرية التي شنها الكيان الصهيوني مباشرة على إيران.
وفي هذا السياق ،أكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة السويس أن إيران كانت تنتظر اللحظة المناسبة للرد على هذا الاعتداء، حيث تسعى لإثارة الرعب والهلع داخل الكيان الصهيوني، فعلى مر الأيام، تزداد حالة الهلع والترقب في أروقة القوى الأمريكية، حيث أعلنت الولايات المتحدة بأنها لم تكن على علم بتلك الضربة، وتسعى لتجنب تصعيد الأمور وتلفيق المسؤولية.
وأوضح أن الرد الإيراني لا يمكن تجاهله، ربما في غضون الساعات القادمة وبالفعل، تكاد تكون الضربة وشيكة لدرجة أن الولايات المتحدة تطلب من وسطاء إقليميين ضبط الرد وجعله محدودًا، بهدف تجنب تصاعد النقاش إلى حرب مفتوحة بين إيران وإسرائيل.
واستكمل :تجد إيران نفسها في موقف لا يمكنها تجاهله، حيث تعتبر الهجوم على قنصليتها إهانةً صارخة وانتهاكًا لسيادتها. وبالتالي، فإن عدم الرد على هذا العدوان سيؤثر سلبًا على مصداقيتها وسمعتها في المنطقة وعلى الصعيد الدولي، وسيتم استغلال ذلك ضدها في المستقبل.
ولفت إلى أنه يمكن القول بثقة أن الرد الإيراني على الاعتداء الإسرائيلي أمرٌ حتمي، وسيكون ذلك ردًا قويًا ومحسوبًا بشكل جيد.
باختصار، الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي حتمي ومؤكد، ومن المتوقع أن يكون قويًا ومدروسًا بعناية، فالتوترات في المنطقة تتصاعد بسرعة، وتتسبب في تداعيات خطيرة على الساحة الإقليمية والدولية.