كتبت _ ندى السبكى
أثارت قضية اليوتيوبرز “أحمد حسن” و”زينب”، حيث تم إتهامهما بترويع طفلتهما، فحدثت حالة من الفوضي علي مواقع السوشيال ميديا.
فكان يوجد من يتعاطف معهما، ومن كان يطالب بالإفراج عنهما لتربية طفلتهما، وبين مؤيد لحبسهما، وذلك ليكونوا عبرة لمن يقوم بالإتجار بأبنائه من أجل الشهرة والأموال.
قرار النيابة العامة
كانت النيابة العامة قد أمرت بحبس اليوتيوبرز “أحمد حسن” و”زينب” إحتياطياً، وذلك لإتهامهما بإستغلال أبنتهما أقتصادياً وتغريضها للخطر، ويتم تسليم الطفلة لجدتة والدها، وذلك مع أخط تعهد بحسن رعايتها.
تعاطف رواد السوشيال معهما
شغلت قضية أحمد حسن وزينب حيزًا كبيرًا من أهتمام رواد مواقع التواصل الإجتماعي، فأنقسموا لفريقين أحدهما متعاطف معهما، وفريق آخر يؤيد حبسهما.
وجاء تعليق من إحدي رواد موقع “فيسبوك” قائلة :”يعني احنا خايفين على الطفلة وشايفين أن اهلها غلطانين انهم عملوا فيها مقلب وصوروا معاها فيديو تماام جداا، فنعمل ايه بقى نحبس اهلها ونضيع مستقبلها لان اهلها هايبقوا رد سجووون لا وكمان نحولها لدار رعاية اللي هو اصلا مليان بلاوي واهمال وتعدي وبدون اي رقابة؟”.
جاء تعليق آخر من فتاة تُدعي” سارة سعيد” علي” الفيسبوك” يقول:” يعني ايه البنت تتاخد منهم وتتحط في دار رعايه في حد، إيه الغل والحقد ده عشان بيعملوا فلوس انت محروق تحرك الرأي العام وتدمر الطفله انت هتحبها اكتر من امها وأبوها مين المحامي اللي رفع القضيه دي، وهو اللي لازم يتحاكم على الجريمه دي، زمان نفسية البنت ايه دلوقتي اكيد منهاره”.
وجاء تعليق آخر علي” تويتر” يقول :” علي الرغم من اني لا اتفق معهم في حاجات كتير بس زعلت من قلبي علي اللي حصل ، فاهمين يعني ايه بنتهم تتاخد منهم! ويعني ايه البنت تتحط في دار رعايه وفي مصر !! يعني لو كانت بتاخد ١٪ رعايه من مامتها وباباها مش هتطولهم وهتتبهدل، اياً كان اللي اتسسبوا في ده ف هما غير اسوياء ولا عاقلين”.
أراء المؤيدين لحبسهما
يوجد من أيد قرار النيابة بحبس أحمد حسن وزينب، حيث كتبت إحدي مستخدمي” الفيسبوك” بوست، وتدعي” زينب أحمد” يقول :” اللي بلغ عليهم منظمه دوليه مش علشان خضوا بنتهم وبس علشان بيستغلوا بنتهم وبيصوروها بغرض التربح من وراها وده ممنوع دوليا هم كانوا بينزلوا حاجات زفت ليهم بس هم بالغين محدش يقدر يحاسبهم لكن الطفله مينفعش يتسكت عليها لو كانوا في دوله تانيه كان من زمان اخدوا منهم البنت”.
وجاء تعليق من” زيكو محمد” يقول :” مش لازم يعمل شو علشان يلم فلوس وخلاص، ومحتوي هايف وناس هايفه وكله بيدافع عن الباطل، وعندنا مشاكل في حياتنا اكبر ميه مره من زينب وحسن”.
وأضاف لكلامه قائلاً :” كان يوم اسود يوم ماشوفنا الناس دي مابقاش فيه قيم ولا مبادئ ولا دين ولا اصول ولا قيم كل دا من الناس اللي طلعت وعملت قنوات وزفت”.
بداية قصة القبض علي أحمد وزينب
رصدت وحدة الرصد بمكتب النائب العام عدة مطالبات من مواقع التواصل الإجتماعي بالتحقيقي مع أحمد وزينب، وذلك لإستغلالهم أبنتهما في تحقيق الربع.
وقاموا بترويج مقطع فيديو مصور، حيث تضمن الفيديو تخويفهما لطفلتهما” إيلين”، وأنهما سخروا من ردة فعلها ومن خوفها، فأمر النائب العام “حمادة الصاوي” بالتحقيقي في تلك الواقعة.
وأكدت النيابة العامة في بيانها أنها شاهدت مقظع الفيديو المتداول، وتبينت نشره بصفحة خاصة بالمتهمين بموقع التواصل الاجتماعي “يوتيوب”، تحت عنوان “عملنا مقلب في إيلين”.
وظهر الخوف على الطفلة، وذلك عقب أن قامت المتهمة بتغير لون بشرتها، ولاحقت بنتها حتي انتابها بكاء شديد، وذلك وسط سخرية من المتهمين.
فأمرت النيابة العامة بظبط المتهمين لإستجوابهما، وقرر خبير إجتماعي أن يُعد تقرير عن حالة الطفلة، وما مدي تعرضها للخطر.
وأكد التقرير المبدئ أنه تم إستغلال الطفلة تجارياً، وتعريضها لإساءة نفسية، ووصي بأن يتم تسليم الطفلة لجدة والدها، وذلك حتي يتم الإنتهاء من التحقيقات، وإيداع تقرير نهائي بحالة الطفلة، وتوصيات رعايتها.
اقرا ايضاً:
اليوتيوبر أحمد حسن يعلن إعتزاله نهائياً بعد الإفراج عنه (فيديو)
“متقوليش معالي الوزير يا عم”.. محامي أحمد حسن وزينب يتعرض لموقف محرج على الهواء