كتب : عمر التوني
رحل عن عالمنا، الممثل السوداني ياسر عبد اللطيف، وذلك أن تعرض لوعكة صحية شديدة.
ونعي الفنان السوداني، مجموعة من النجوم كان على رأسهم الفنان السوري قاسم ملحو الذى قام فى منشور له :”وبدأ عنقود دفعتنا بالقطاف، واول حباته ياسر عبداللطيف، الرحمة لروحك ايها المبدع واراح الله روحك القلقة، وربما لن تنتظرنا طويلا”.
وبدأ عنقود دفعتنا بالقطافواول حباته ياسر عبداللطيفالرحمة لروحك ايها المبدع واراح الله روحك القلقةوربما لن تنتظرنا طويلا
Gepostet von قاسم ملحو am Mittwoch, 30. September 2020
ياسر عبد اللطيف، (1 يناير 1982 – 30 سبتمبر 2020) ممثل ومخرج تلفزيوني ومسرحي سوداني، اشتهر من خلال مشاركته في عدد كبير من المسلسلات السورية، حيث أنه عاش في سوريا أكثر من عشرين سنة.
كان ياسر يريد دراسة التمثيل في مصر لكن سوء العلاقات حينها بين الخرطوم والقاهرة حال دون ذلك، فسافر إلى سوريا عام 1991 ليكمل دراسته للتمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق، ودرس فيه سنتين وتخرج عام 1993، وعمل في المعهد بعد تخرجه لخمس سنوات معيداً ومساعد مدرس ثم مدرساً لمادة التمثيل، وممثلاً بـ”المسرح القومي السوري” ومدرس ومشرف على عدد من الدورات في المعاهد الخاصة، ثم رجع إلى السودان عام 2013، وأسس (المختبر المسرحي) في 2014، وقدم من خلاله عدة مشاريع بالإضافة للإشراف على تدريب الشباب.
أكمل ياسر دراسته للتمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية بسوريا، وتخرج عام 1993 وتم تعيينه في المعهد في وظيفة معيد ومساعد تدريس، واستقر في دمشق منذ عام 1991 ورجع إلى السودان عام 2009.
شارك عبد اللطيف في العديد من الأعمال التلفزيونية منها مسلسل “ذكريات الزمن القادم” – 2003- للكاتبة ريم حنا وللمخرج هيثم حقي، مسلسل “الحور العين” – 2005 للمخرج نجدت أنزور، مسلسل “قرن الماعز” – 2006 للمؤلف غسان الجباعي، ومن إخراج طلال محمود، مسرحية “الغرماء” – 2007، من إخراج وتمثيل ياسر عبد اللطيف.
كما ساهم في العديد من الورش والمسرحيات السودانية بعد قدومه إلى السودان في العام 2009.