رجاء الجداوي/ تحل اليوم الذكرى الأولى على وفاتها، وتعتبر من أكثر الفنانات قربًا للجمهور، لـ تمتعها بقلب كبير يسع كل محبيها، مما شهدت مواقع التواصل الاجتماعي منذ الصباح وجة من الحزن سيطرت على عشاقها، وتهافت الجميع بتبادل الاتصالات مع ابنتها أميرة مختار، حتى يواسوها، ويستعرض لكم موقع «أوان مصر» علاقة القرابة التي تجمع بينها وبين تحية كاريوكا.
علاقة رجاء الجداوي بـ تحية كاريوكا
توجد علاقة قرابة من الدرجة الأولى تجمع بين الراحلة رجاء الجداوي، والفنانة والراقصة الاستعراضية تحية كاريوكا، حيث أن صلتهما ببعضهما كانت قوية جدًا، فهي التي أشرفت على تربيتها، من بعد انفصال والدتها عن أبيها.
وأوضحت رجاء الجداوي في إحدى المقابلات التليفزيونية علاقتها بـ تحية كاريوكا، ومدى قوة الترابط بينهما، حيث قالت:”خالتي بدوية محمد علي النيدانى الشهيرة بتحية كاريوكا هى التى ربتنى وكان عمرى 3 سنين وكان ذلك بسبب والدى الذى طلق والدتى بسبب تحية كاريوكا وعملها فى الفن وقررت خالتى ان تتبنانى وتتولى تربيتى انا وشقيقى فاروق خاصة أنها لم ترزق بأطفال”.
وأردفت:”عشت معها حياة جميلة حيث اهتمت بى وبتربيتى وتعليمى حيث قررت ان تعلمنى الإيطالية ووفرت لى مربية إيطالية وشعرت بالفخر الشديد ان تربية تحية كاريوكا لى” وبالفعل تعلمت عديدا من اللغات منها اللغة الإنجليزية والإيطالية والفرنسية، وعملت بعدها كمترجمة في شركة إعلانات، وبعدها عملت كعارضة أزياء، وسافرت خارج مصر في عروض عالمية”.
مشوارها الفني
بدأت رجاء الجداوي مسيرتها الفنية من خلال فيلم غريبة عام 1958، واستمرت سنوات عملها الفني ما يقارب 62 عامًا، حصلت على “وشاح سمراء القاهرة” في كرنفال بحديقة الأندلس الذي حصلت من خلاله لاحقًا على جائزة «ملكة جمال حوض البحر المتوسط».
ولقبت بـ ملكة جمال القطر المصري عام 1958 وحازت على جائزة ملكة القطن المصري في مسابقة ثقافية باعتباره أشهر المنتجات المصرية التي كان يتم تصديرها في خمسينيات القرن العشرين.
وخاضت خلال ذلك تجربة التمثيل سنة 1958، وكان أولها دعاء الكروان، مثلت فترة الستينات والثمانينات، ولها مسرحيات خاصة مع عادل إمام مثل الواد سيد الشغال والزعيم. خاضت تجربة التقديم التلفزيوني من خلال برنامج تحت عنوان «اسألوا رجاء» مع الإعلامي عمرو أديب.